يَوْمي :
الثلاثاء ؛ أقصَر أيامِي الدراسيّة لِـ هذا الفصل/ لولا النُعاس المُتأرجح فَوقَ رأسي !
- مو مآل دوام صباحي ..
-
.
أَطرَف ما حصَل اليوم :-
أَنَّ النعاس لم يَغلبني إلا نِهاية المُحاضرة ؛ أعجوبة ، معجزة 
.
خَرْبشة لِطرد النُعاس ؛ خوفَ هبوطِه :-
غَابَ ..
بَعدَ أنْ أوْدَعَ جَنين الهوى ؛
بِـ جَوفي !
.
كَانَ عُتْمَةً ؛
وَ كنتُ أقصدهَا حِينَ / أَبْكِي !
.
مَوْقف تَافِه :-
كْنتُ جَالسةً لِوحدي برهةً من الزمن ؛ على مقْعَدٍ مِن مَقاعدِ الجَامعة الخَارجيّة ..
فانضمتْ إِليَّ حَمقاءٌ - مُسترجلة - بدوية ! وَ صَاحبةً لَها ،
لَمْ أُلقي لَهما بَالاً ؛ فأنشدت إحداهُنَّ شِعراً ترحيبياً ..
نَهَضتُ مُغادرَة المكان [ اشمئزت نفسي جِداً ]
؛ فـ .. -
نطقت الأخرى :
بلاتس قمتي عنا ؟ خلتس !
ردت الأولى :
منتس يالأذية قرفتي البنت فينا ،
تطلعت ناحيتها و ابتسمتُ ابتسامة امتنان لأنها فهمتني جيداً جداً ..
و غادرتُ المكان ، و - ما اكذب لو قلت إني ما كنت ارجف بداخلي -
حَسنة الموقف / لا تُلقي بالاُ للسفهاء ، و بسفههم الأول سيرحلون :)
.
قَبْلَ المُغادرة :-
هاتفي يرجو إشباعه أو سَيُعلنْ الإضراب
" البطارية ضعيفة "

.
أروع خِصالِ الثلاثاء :-
أنهُ جالبٌ لـ الأربعَاء ؛
حبيبي القديم ، و ملاذي الجميل ! و يوم ( أووفي ) 
- إجازةً سعيدة -

المفضلات