آه !! آه... اختي المؤمنة


القسم : 11

((وَ بِمَا وَاصَلْتُمْ مِنْ أَبْدَانِهِنَّ وَ يَحْمِلْنَ أَوْلَادَكُمْ فِي أَحْشَائِهِنَّ حَتَّى أَخَذَهُنَّ الطَّلْقُ مِنْ ذَلِكَ فَأَشْفِقُوا عَلَيْهِنَّ وَ طَيِّبُوا قُلُوبَهُنَّ حَتَّى يَقِفْنَ مَعَكُمْ وَ لَا تَكْرَهُوا النِّسَاءَ وَ لَا تَسْخَطُوا بِهِنَّ وَ لَا تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلَّا بِرِضَاهُنَّ وَ إِذْنِهِنَّ الْخَبَر.))

هنا يقف العقل حائرا والقلم بائرا
هنا تقف الانسانية منحنية اجلالا لهذه العبارات التي لاتوصف بوصف
ولا جمالها بغيرها يقاس
ولايوجد من يعرف قدرها من الناس
الا
من كان ذو لب راجح واحساس رهيف ....

نسبت الرواية حمل الجنين للرجل لانه السبب
فتذكره الرواية قائلة :
ايها الزوج انتبه ان هذا الحمل الثقيل الذي في احشاء زوجتك انت سببه فارفق بها ولاطفها ليسهل عليها الحمل .

كم اوصي اخواني قائلا لهم :
ان الزوجة لا تريد منك متاع الدنيا ان احسنت الخلق والحكمة معها
وتفننت في ارضائها
انما تلتفت لسواك من متع الدنيا حينما اعرضت عن تعلم كيفية المعاملة والاحسان اليها.

من يستطيع ان يحمل ثقلا صغيرا معه ليل نهار وهو جائع وشبعان
لكن
الزوجة تحمله فرحة به لانه ذكرى وصال مع من له بقلبها احلى اتصال ؛ فان اصبح الزوج فظا غليظ القلب
فستشعر الزوجة
انها تحمل جبلا ثقيلا وهما حزينا لانها تحمل قطعة من هذا الفظ الغليظ القلب يالها من مصيبة :

((((وَ يَحْمِلْنَ أَوْلَادَكُمْ فِي أَحْشَائِهِنَّ حَتَّى أَخَذَهُنَّ الطَّلْقُ مِنْ ذَلِكَ فَأَشْفِقُوا عَلَيْهِنَّ وَ طَيِّبُوا قُلُوبَهُنَّ حَتَّى يَقِفْنَ مَعَكُمْ))))