آه !! آه... اختي المؤمنة
القسم : 9
((قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : أَخْبَرَنِي أَخِي جَبْرَئِيلُ وَ لَمْ يَزَلْ يُوصِينِي بِالنِّسَاءِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنْ لَا يَحِلَّ لِزَوْجِهَا أَنْ يَقُولَ لَهَا : أُفٍّ))
حينما تعجبت الحولاء مما سمعت من حق زوجها اسرعت طالبة سماع ما لها من حق ؛
فجزاها الله خيرا لان بسؤالها اكتملت البركة والرحمة للزوج والزوجة
وعلى كل منهما ان يعرف ما للآخر من حق ويعرف ما حده له الشرع ؛
فقال الرسول صلى الله عليه واله عن جبرائيل عليه السلام ليعلم الناس انه اهتمام رب العالمين بالمرأة وحقوقها واي حق اعظم من هذا وهو ان الاف هو الخط الاحمر الذي يحيط بالمرأة فلا يجوز تجاوزه ؛
وهذا هو الحق لان المرأة واي انسان آخر له حكم منزل من السماء لكل تصرف من تصرفاتها ولكل تصرف حد ومن تجاوز الحد فعليه الحد :
بحارالأنوار 2 170
باب 22- أن لكل شيء حدا و أنه ليس شي
عن كتاب المحاسن:
أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ:
مَا مِنْ شَيْءٍ إِلَّا وَ لَهُ حَدٌّ كَحُدُودِ دَارِي هَذِهِ فَمَا كَانَ فِي الطَّرِيقِ فَهُوَ مِنَ الطَّرِيقِ وَ مَا كَانَ فِي الدَّارِ فَهُوَ مِنَ الدَّارِ .
بحارالأنوار 2 170 باب 22- أن لكل شيء حدا و أنه ليس شي
عن المحاسن المحاسن:
الْوَشَّاءُ عَنْ أَبَانٍ الْأَحْمَرِ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ أَبِي حَسَّانَ الْعِجْلِيِّ قَالَ سَمِعْتُ
أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ :
مَا خَلَقَ اللَّهُ حَلَالًا وَ لَا حَرَاماً إِلَّا وَ لَهُ حَدٌّ كَحُدُودِ دَارِي هَذِهِ مَا كَانَ مِنْهَا مِنَ الطَّرِيقِ فَهُوَ مِنَ الطَّرِيقِ وَ مَا كَانَ مِنَ الدَّارِ فَهُوَ مِنَ الدَّارِ حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ فَمَا سِوَاهُ وَ الْجَلْدَةِ وَ نِصْفِ الْجَلْدَةِ .
فاذا كان الامر هكذا بحيث ظن الرسول صلى الله عليه واله انه سيُحَرّم قول الاف للزوجة فما بالك بمن يحكم عليها بما لم ينزل الله سبحانه :
وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ (44)(المائدة)
وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45)(المائدة)
وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ (47)(المائدة)
يتبع
المفضلات