موضوع رائع و مفيد
تسلمي خ‘ـية
يعطيكـِ العافية
موفقة
موضوع رائع و مفيد
تسلمي خ‘ـية
يعطيكـِ العافية
موفقة
مشكووووريييييين
وربي لايحرمني تواااصلكم العطر
يععطيكم العااافيه
دمتم وداااام تواااصلكم الغااالي..
تحياااتي..
السلام عليكم ..
اليوم حديثي عن التوحد ..شوووي جــــريئ ....
المشكلات السلوكية لمرضى"التوحد" في أثناء فترة البلوغ
الرغبة الجنسية :
ومن المشكلات التي يتعرض لها المصابون بالتوحد، نمو الرغبة الجنسية وظهور حالة الاستمناء عند الأولاد مما يدفعهم إلى ممارستها - دون إدراك عادات المجتمع وقوانينه- أمام الناس في المكان العام.
كذلك يظهر لديهم الميل إلى الجنس بمظهر غير ناضج، فيكون لديهم فضول طفولي متعلق بالأجساد، وقد يبادر أحدهم بسذاجة وبراءة إلى خلع ملابس الأطفال الآخرين.
أما الفتيات المتوحدات فإن عملية الحيض والعادة الشهرية غالبًا ما تبدأ لديهن خلال الوقت الزمني نفسه الذي تبدأ فيه عند الفتيات الطبيعيات. ولمواجهة الرغبة الجنسية لدى هؤلاء المصابين بالتوحد لا بد من عمل التوعية اللازمة لتقليل المخاطر الناجمة عن القيام بأمور تخالف معايير المجتمع وأخلاقياته، ومنع المصاب من ممارسة أي عمل غير مقبول اجتماعيًا.
إلى جانب ذلك لا بد من توعية الفتاة بالدورة الشهرية وتدريبها على استخدام أغطية خاصة من البلاستيك، وتوعية المراهقات بأمور الحمل والولادة.
دور الآباء :
والحقيقة أن للأسرة دورًا بالغ الأهمية في مواجهة مرحلة البلوغ عند المتوحدين، حيث يجب على الآباء مواصلة الجهد في تعليم القواعد السلوكية العامة وقوانينها. كما يجب عليهم تنظيم وتوفير الفرصة الملائمة للمشاركة الاجتماعية مع البالغين والمراهقين، واختيار رفاقهم بعناية ودقة.
كذلك يجب على الآباء تفهم حالة البالغين والمراهقين من المتوحدين، للتعامل معهم بسلوك مدروس عند ظهور بوادر التمرد منهم.
التعليم المناسب
أما في مجال التعليم فيجب اختيار التعليم المناسب لقدرات هؤلاء الأشخاص، وتدريبهم على إنجاز مهارات مناسبة تمنحهم جزءًا من الاستقلالية في حياتهم مثل (الرياضيات، الرسم، العلوم، التدريب على التعامل مع الحياة، والقراءة والكتابة، كيفية التعامل مع النقود والبيع والشراء).. وكذلك مهارات كسب الرزق والعناية بالنفس، وتطوير المهارات الاجتماعية، والتكيف مع الآخرين والتواصل.
يتبع
ويصف لنا ابو حنان وهو مستشار في ذوي الاحتياجات الخاصة بمنتدى الحصن النفسي بعض الحلول لمواجهة هذة المشكلة عند المتخلفين عقليا وهي تصلح لذوي التوحد في الاتي :
التربيه الجنسيه والتعامل الاجتماعي للمعوقين عقليا
ان الخوض في المواضيع الجنسيه من اصعب الامور التي تواجهنا كون ان بعض المجتمعات تنظر الى مسالة الجنس عند الاطفال نظرة سلبية وحتى ان كثيرا من المجتمعات لا تنظر الى وجود حياة جنسيه بل تنظر الى مظاهر الجنس كسلوك مع انه يوجد فرق بين ما هو جنسي ما هو تناسلي , فالجنس بناء جسدي عاطفي يطال كل النفس وسائر الجسد بينما التناسلي ليس له الا وظيفه تهدف من خلال هذا البناء فالحياة الجنسيه تهدف للذه والبناء التناسلي وسيلة لهذه الشهوات وكما اجمع العديد من علماء النفس انها لا تبداء عند البلوغ فالطفل ومنذ ولادته يحمل معه بروز لدوافع الجنسيه والتاثير الجنسي ليس محصورا في مرحله معينه بل يرافقه صبلة الحياة.
يرى فرويد انه لاخلاف بين مظاهر الحياة الجنسيه في الطفوله والكبر فالاولى تنمو وتتطور والثانيه كامله ومتطوره لكنها مهما اختلفت فهدفها اشباع الرغبات .
لا تختلف هذه المظاهر عند الاشخاص المعوقين عقليا لكن طرق التربيه والتوجيه يجب ان تكون ادق بحيث يجب توجيه الفتيات من اجل منع تعرضعه للاستغلال الجنسي مما يؤدي الى مشاكل نفسيه وقد يصر البعض على استحدام العقاب ازاء اي مظهر جنسي او اساليب التهديد والتهويل والذي قد تؤدي الى مشاكل نفسيه متعدده, ان الامور الصحيه البحته وطرق الوقايه تعتبر جزا يسرا من مجمل التربيه الجنسيه للاطفال المتخلفين عقليا ويجب ات تتركز المناهج التربويه الخاصه على الامور الصحيه كجزء اساسي لقضايا الجنس وباتجاه اكتساب تربيه جنسيه مناسبه .
من المهم ان يتحسس الوالدان والمدرس مشاكل التلميذ الجنسيه للقيام بتطبيق برنامج ناجح وفعال.
الهدف العام : سيتمكن الطفل من ادراك طبيعته الجنسيه ومن التصرف تبعا لذلك بسلوك يكون مقبولا اجتماعيا ومحبوبا .
الاهداف الخاصه :
طلب الاذن بالدخول للحمام في الوقت المناسب
ان يكون انفعاله للتبول بالنسبة الى التبيويل انفعالا عاديا وطبيعيا
يتمكن من التزام النظافة والغسيل
يخلع او تخلع الملابس في اماكن خاصه
ياتزم عدم التعدي على حرمة الغير
يتمكن/تتمكن من تسمية مختلف اعضاء الجسم بما فيها الاعضاء التناسليه بالاسماء العلميه
يتمكن/ تتمكن من معرفة الفروق الجنسيه
تتدرب التلميذه على العنايه بصحتها اثناء الحيض وتعتاد على ذلك
عدم اظهار اعضاء الجسد امام الغير
التمكن من معرفة العادات الاجتماعيه المتعارف عليها من الناحيه الجنسيه والالتزام بها
اذا حصل الاستنماء فيجب ان يكون في مكان خاص
ان يتصرف بشكل اجتماعي مقبول مع كلا الجنسين
ان يتمكن من المشاركه في الحديث عن اهمية الرباط العائلي
ان يتمكن من ادراك المشاعر الجنسيه التي تنتابه وكيفية ضبطها
يتمكن من التفريق بين اخوته -امه- ابيه- وبين الاغراب
ان تتجنب الاستغلال الجنسي من احد ما تجنب الادمان على الشهوات
ان يتطلع على ان الحمل عمل وظيفي وحيوي..
التربيه في حقل الادمان :
المخدرات ترتدي الموضوع طابعا خاصه وذلك لانتشار التدخين في بلادنا بشكل واسع الى جانب بعض العادات مثل الادمان على المخدرات .
التربيه في حقل الادمان :
الاهداف العامه :
سيقوم التلميذ بالتصرف في مسؤوليه حيال التدخين او معاقرة المشروبات.
اهداف خاصه :
يتمكن من ادراك مضار التدخين
يتمكن من تجنب التعاطي بالمشروبات الروحيه والتدخين
ان يتمكن من معرفة الاضرار التاتجه عن هذا التعاطي
ان شاء الله يبقى لنا تكمله
هذا اذا شفت اقباااااال من قبلكم ..
دمعة على السطور (05-01-2010)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة ...
زوايا حساسة ...اشتملتها دائرة الموضوع فكانت نواته...
أسلوب واعي في كيفية التعامل مع طفل التوحد وإفهامه هذه النطاقات المُتسعة ...
غاليتي فروح..
سلم عظيم جهدك ...وروعة طرحك...
دام قلبكِ يقطر بماء العطاء....
أنا لكِ من المُتابيعن المُنتظرين...
ثقي بذلك..واستمري بالعطاء..
آياتُ التميز تلحفك...
موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى
دمتِ بعين المولى الجليل
عندما نذرتُ قلبي للحسين
وبقيتُ على قيد الهوىهنالك حييتْ
ياطبيب دمعة .!
فرح (05-02-2010)
عــــــــــدنــــــــــا...
بعض الاجراءات السلوكية التي يمكن اتباعها لاعداد المراهق التوحدي على مواجهة المشكلات السلوكية الجنسية المصاحبة لمرحلة المراهقة :
مقدمــة :-
من المهم جدا ان نبدأ مبكرا لمواجهة المشكلات المصاحبة لمرحلة المراهقة وخاصة المشكلات الجنسية حتى نخفف من حدة الصدمة عند حدوث هذة المشكلات ونكون على استعداد لمواجهة هذة المشكلات .
لابد من مشاركة الوالدين في تدريب الطفل التوحدي واعداده لمواجهة مرحلة المراهقة وما يصحبها من تغيرات جسمية ونفسية فمشاركة الوالدين عامل هام وحاسم في نجاح كل جهود التدخل .
يعتقد ان افضل وقت لاعداد الطفل للدخول في مرحلة المراهقة هو سن 10 سنوات ونحن هنا لا نقصد اعداد الطفل فقط ولكن ايضا اعداد الوالدين لمواجهة السلوكيات الجنسية التي ستظهر على طفلهما بعض ان يدخل التوحدي مرحلة المراهقة ...
تعتبر الشراكة بين الوالدين والمهنيين او المدربين امر هام جدا لان كلا من الفريقين لهم دورهم الهام جدا والفريد في مواجهة المشكلة كما سنرى
السؤال الذي يطرح نفسه ما هي السلوكيات ( القيم ) التي ينبغي ان نعلمها للطفل , وما هي السلوكيات(المهارات) التي نستطيع ان نعلمها للطفل .فمثلا هل يمكن ان نسمح للمراهق التوحدي ان يمارس الاستمناء ام ان القيم والعادات تمنع هذا ام ان واقع وظروف المراهق التوحدي سيجعلنا نسمح بما هو غير مسموح به ام سنتصلب ونمنعه تماما من الاستمناء ام اننا سنحاول ان نجد حل وسط بحيث يستطيع المراهق ان يشبع رغبته في الاستمناء بما لا يمس عادات او قيم المجتمع كان نقوم بتدريب المراهق على اختيار الوقت والمكان المناسب لممارسة هذة السلوكيات حتى لا يتعرض المراهق التوحدي لما يسمى بالاحباط الجنسي Sexual Frustration , ويأتي دور المهنيين او المدربين للتعامل مع هذة المشكلات من خلال مناقشة هذة الامور مع الوالدين وتوجهيهم وارشادهم وان كان تدريب المراهق التوحدي على اختيار المكان والزمان المناسب لممارسة السلوك الجنسي امر صعب او يحتاج الى ترتيبات معقدة نظرا لحساسية الموضوع والمهارة المستهدفة في ظل ما نعيشه من قيم وعادات .
اهمية ادخال التربية الجنسية كاحد الاهداف طويلة المدى في الخطة التربوية الفردية للطفل التوحدي في سن العاشرة حتى يتم اعداده لتقبل التغيرات الجسمية والنفسية المصاحبه لمرحلة المراهقة والتي يمر بها التوحيد مثله مثل المراهق العادي .
الاجراءات السلوكية والبيئية :
يجب ان ندرك ان تدريب المراهق التوحدي على مواجهة السلوكيات الجنسية له عدة مستويات متدرجة من حيث الصعوبة في شكل هرمي تبدأ بتدريب المراهق على دخول الحمام بمفردة وعدم خلع ملابسه الا داخل الحمام مثلا(وهنا تتحول مهارة تدريب الطفل على دخول الحمام الى مهارة محورية تخدم اكثر من هدف اولها الرعاية الذاتية وثانيها التربية الجنسية ) الى قمه الهرم وهو اكتساب المعنى الدلالي والاجتماعي للسلوك الجنسي وكيفية اشباع الرغبة الجنسية في ظل مجموعة من القواعد .
وهنا تكون الخطوة الهامة في البرنامج المقدم للمراهق التوحدي بان نقوم بتسكين المراهق التوحدي في احدى درجات هذا التنظيم الهرمي لهذة المهارات وفقا لقدرات المراهق التوحدي وهذة القدرات مثل قدرته على التواصل اللفظي من عدمه فمن المعروف ان الطفل التوحدي الذي يمتلك قدر معقول من التواصل اللفظي سيتمكن من اكتساب قدر معقول ومهم من المعلومات التثقيفية عن المشكلات الجنسية وهو ما يسهم بالايجاب في مواجه هذة المشكلات على عكس الطفل التوحدي الذي لا يملك الا قدرات محدودة على التواصل اللفظي وايضا مثل معدل ذكائه وما يملكه من مهارات مثل مهارات رعاية الذات ومدى اعتماده على نفسه وتمتعه بقدر من الاستقلالية وغيرها من المهارات التي يتم في ظلها تحديد من أي مستوى نبدأ مع المراهق التوحدي ولا شك انه كلما كان المراهق التوحدي تم تدريبه وتم البدا معه منذ الصغر كلما كانت النتائج افضل في مواجهة المشكلات الجنسية التي تصاحب مرحلة المراهقة .
مثلما نسلط الضوء على اوجه الاختلاف عند المراهق التوحدي عن المراهق العادي يجب ايضا ان نهتم باوجه التشابه ما بين المراهق التوحدي والعادي فكلاهما يكادان يمران بنفس نوع التقلبات النفسية المصاحبة للتغيرات الجسمية والنفسية لمرحلة المراهقة أي ان هناك درجة ما من الاندفاعية والعدوانية تصاحب التغيرات البيولوجية عند المراهق التوحدي هي نفسها او تشبه ما يحدث عند المراهق العادي .
يجب عند التعامل مع المشكلات الجنسية المصاحبة لمرحلة المراهقة ان ننظر اليها من خلال سياق كامل أي ان هذة السلوكيات الجنسية تعتبر جزء من سياق الشخصية الخاصة بالمراهق التوحدي فيجب الوضع في الاعتبار قدرات التوحدي على التواصل والاتصال والخبرات الاجتماعية ومستوى الادراك وقدرته على تكوين المفاهيم واكتساب الخبرات وما لديه من تدريب ومهارات متنوعة ويجب النظر الى الجهود المقدمة للمراهق التوحدي من خلال منهج العمل الفردي فما يصلح لمراهق توحدي قد لا يصلح بالضرورة لمراهق اخر توحدي حتى وان تشابه في مستوى الذكاء والتواصل اللفظي .
يتبع
يعتمد برنامج teacch تيتش على اربعة عناصر هامة لمواجهة هذة المشكلات الجنسية وهذة العناصر هي :
التعليم التمييزي – النظافة الشخصية – تعليمه اسماء اعضاء الجسم ووظائفها – التثقيف الجنسي.
التدريب التمييزي أي متى تاتي بالتصرف السليم واين تاتي بالتصرف السليم أي يجب تدريب المراهق التوحدي مثلا انه لابد الا يخلع ملابسه قبل الدخول الى الحمام او في طريقه الى الحمام ولكن السلوك الصحيح الذي يجب تدريب المراهق التوحدي عليه هو ان يخلع ملابسه داخل الحمام بعد غلق باب الحمام عليه , وايضا التدريب التمييزي مثل ان يختار المراهق التوحدي المكان المناسب للاستمناء (ملحوظة هامة السماح للتوحدي بالاستمناء امر لابد منه لانها غريزة ودوافع اولية وحسية لن نستطيع منع التوحدي منها فافضل لنا ان نرسي قواعد لممارسة الاستمناء عند التوحدي من ان نترك الامر للظروف خاصة ون اغلب التوحديين يمارسون الاستمناء ليس لوجود الجنس الاخر ولكن لاشباع او مواجهة دافع حسي تماما مثل الطفل التوحدي الذي قد يقوم بالسلوك النمطي التكراري الذي جاءت احد تفسيراته على انه استثارة حسية يجد الطفل التوحدي نفسه مضطر الى اشباعها باتيان حركات معينة .)
يجب ان ندرك اننا نستخدم مبادئ العلاج السلوكي عند التعامل مع هذة المشكلات الجنسية عند المراهق التوحدي بحيث نقوم بتعزيز وتدعيم السلوك المناسب في الوقت والمكان المناسب وايضا اهمال او عقاب وعدم تعزيز السلوك غير المناسب حتى ينطفي او يختفي ومن المهم اعتماد مبادئ الثواب والعقاب في التدريب على اكتساب بعض المهارات المرغوب فيها او تعديل بعض السلوكيات الغير مرغوب فيها , ولكن ما هو نوع هذا الاجراء او التدريبات فانه من الافضل ان يتم تحديدها بعد تحديد مدى قدرات المراهق التوحدي الذي نعمل معه فقد يحتاج البعض الى تعديل في البيئة المحيطة او تلاعب في البيئة او ادخال تعديلات على البيئة مثل او الملابس او بعض الارشادات البصرية كالاتي :
ارتداء بنطلون مع وضع حزام يصعب جدا فكه او ادخال يد المراهق الى سرواله من خلال الحزام وبالنسبة للبنت قد يكون ارتداء بلوزة بدون ازرار مما يصعب معه ان تقوم البنت بخلع هذة البلوزة دون وعي منها لدلالة هذا الفعل فقد يكون هذا الاجراء مفيد في منع سلوك غير سوي في ماكن وزمان غير مناسبين وايضا تفيد مثل هذة الاجراءات في اعطائنا مساحة من الوقت حتى نتدخل لتأجيل او الغاء السلوك الجنسي .وهذة الاجراءات هي من قبيل اجراءات يمكن ادخالها على البيئة المحيطة او نستطيع ان نقول انها من قبيل ترتيب واستغلال وادخال ترتيبات على البيئة من ملبس وعلاقات وغيرها من العناصر الداخلة في البيئة المحيطة , بحيث نحاول ان نزيد من درجة صعوبة ممارسة السلوك بحيث تكون وظيفة هذة التغيرات على بيئة المراهق تزيد من الصعوبة التي يواجهه حتى يمارس السلوك فحزام صعب الفك او بلوزة بدون زراير للبنت تعتبر عائق ادخلناه في سبيل اعاقة المراهق التوحدي لاتيان هذا السلوك...
ومن الاجراءات التي قد يتم تنفيذها هي وضع علامة توقف او أي لافته او صورة توحي للتوحدي المراهق ان يتوقف عن هذا النشاط في الاماكن التي قد يمارس المراهق التوحدي الاستمناء فيها وتسبب حرج او مشكلة مثل الفصل الدراسي او امام الضيوف في المنزل ونقوم بوضع علامة خضراء مثلا او موافق او مسموح داخل غرفة النوم دلالة على ان غرفة النوم هي فقط المكان المسوح به للممارسة هذا السلوك.
فنية تكاليف الاستجابة التي تستخدم كأحد الفنيات الهامة في تعديل السلوك ولكن هنا مع الطفل التوحدي تحتاج الى نوع من التبسيط او ان نصبغها بقدرات الطفل التوحدي وما لديه من اعراض وقصور المهم اننا نحاول ان نجعله يفهم مغزى فنية تكاليف الاستجابة وهو انه عند القيام بسلوك غير سوي وغير مرغوب فيه فسوف يتعرض لنوع من العقاب . فمثلا الطفل الذي يتبول على نفسه خارج الحمام قد نطلب منه ان يذهب الى الحمام ويجلس على قاعدة الحمام عشر مرات عقابا على انه لم يقضي حاجته في الحمام بحيث يكون الجزاء من جنس العمل وهذا امر مهم في هذة الفنية أي ان ياتي الجزاء من جنس العمل وهنا قمنا بعقاب الطفل بالذهاب الى الحمام عشر مرات لانه لم يقضي حاجته في الحمام, وقد نستطيع القيام باجراء كهذا مع الممارسة الجنسية اذا ما قام المراهق بالقيام بها دون القواعد التي تم تدريبه عليها بان نحرمه من الاستمناء لفترة زمنية او ان نلغي بعض المعينات البصرية او اللوحات الإرشادية التي توحي بان هذا المكان مسموح به لممارسة السلوك الجنسي مثلما سنرى , او أن نقوم بإلباسه حزام يصعب خلعة . اما بالنسبة للبنت التي تقوم بخلع ملابسها قد يكون من المفيد ان نجلع البنت تلبس ملابس اضافيه في كل مرة تقوم بتعرية نفسها في مكان وزمان غير مناسبين كنوع من العقاب على قيامها بسلوك غير مناسب في وقت وزمان غير مناسب .
بالنسبة للمراهقين التوحديين عالي الكفاءة والذي لديه قدرة لغوية ومستوى ذكاء معقول لابد ان نقوم بتدريبه على معرفة اسماء اعضاء الجسم ووظيفه كل عضو حتى الاعضاء التناسلية ولابد ان نستخدم المصطلحات العلمية والمتعارف عليها وان نسمح للتوحدي باستخدام هذة المصطلحات دون ان نشعر بخجل او نمنعه من ذكر هذة الالفاظ ولكن لابد ايضا من وجود نوع من الخصوصية كان يسمح للتوحدي في ذكر هذة المصطلحات فقط مع احد اعضاء الاسرة وفي عدم وجود اغراب , نعلم ان هذا قد يسبب حرج ولكن من الافضل ان يدرك التوحدي وظيفة كل عضو في جسمه .
وايضا بعد ان نصل بالمراهق التوحدي الى اكسابه وظائف اعضاء الجسم ومع الاطفال عالي الكفاءة من المفيد ان نستكمل التثقيف الجنسي بان ندربه على التمييز الجنسي وايضا محاوله اكسابه معرفة ملائمة عن نوع وطبيعة العلاقات الجنسية الغيرية , نعلم ان هذا التصور وفقا لما نملكه من اتجاهات سلبية نحو الطفل التوحدي قد لا يجد تأييدا ولكن من الافضل ان نقوم بذلك .
من المفيد ان نقوم بتدريب الطفل التوحدي عالى الكفاءة على الدخول في علاقات اجتماعية وتدريبه على التمييز بين الجنسين والدخول في مناقشات يشترك فيها الجنس الاخر حتى يستدخل المراهق التوحدي معنى الجنس والجنس الاخر او ان هناك اختلاف ما بين الذكر والانثى وهذة المرحلة هي ما تمكننا من تسكين المراهق التوحدي في قمة الهرم الخاص بهذة المهارات اللازمة لمواجهة المشكلات السلوكية الجنسية التي تحدثنا عنها في بداية الموضوع , بحيث يكون من الممكن ان نزيد من سقف توقعاتنا بان يكون التوحدي المراهق قادر على ادراك المعنى الدلالي والاجتماعي للسلوك الجنسي بحيث يقوم باشباع الرغبة الجنسية في ظل مجموعة من القيم والمعايير او الضوابط الاجتماعية وهذا ما تكلمنا عنه في البداية من انه لا يجب ان نعتنق اتجاهات سلبية عن مدى قدرة التوحدي المراهق عن ادراك المعنى الدلالي للسلوك الجنسي .
وللحديث بقيييييييه..
دمعة على السطور (05-03-2010)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة ..
معلومات قيّمة ..بعضها أثار عجبي نوعاً ما..
وهنا وافقتهم الرأي كثيراً
فكلاهما يكادان يمران بنفس نوع التقلبات النفسية المصاحبة للتغيرات الجسمية والنفسية لمرحلة المراهقة أي ان هناك درجة ما من الاندفاعية والعدوانية تصاحب التغيرات البيولوجية عند المراهق التوحدي هي نفسها او تشبه ما يحدث عند المراهق العادي
وهذا ماكنتُ أظنه فعلاً إن المراهق الطبيعي ..يتشابه في تغيراته النفسية والجسمية مع المراهق التوحدي..
معلومات عميقة ..ومع حساسيتها أجدها تثقيفية وهادفة ..
غاليتي فرح..
بورك عزمك..وشموخ عطاءك..
استمري وأمضي قُدماً..
موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى
دمتِ بعين المولى الجليل
عندما نذرتُ قلبي للحسين
وبقيتُ على قيد الهوىهنالك حييتْ
ياطبيب دمعة .!
فرح (05-03-2010)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات