دمعة على السطور (04-11-2010), كــاريس (04-14-2010)
السلام عليكم ..
صباح / مساء
الرحمه والطاعه ..من رب العالمين
إن عالم التوحد عالم غريب ومحير ونحن في ساحة التوحد ومن نعمل معهم
دائما نحتاج إلى أن نطور من أدائنا ودائما نحتاج أية معلومات جديدة لنطور
بها أداءنا الوظيفي والمهني مع هذه الفئة.
والأبحاث تجرى على قدم وساق في تفعيل دورها في تقديم الأفضل لهذه الفئة.
إننا نبحث كل يوم عن كل ما هو جديد لهذه الفئة فهناك من وكلهم الله تعالى
لخدمة هذه الفئة الغالية وهم يفتخرون بهذا العمل ويحتسبونه عند الله
ولا ننسى أيضاً أن هناك من يحتاجون إلى كلمة منا!! وهم من استغلوا
الفرصة ليتاجروا بخدمة هؤلاء الأطفال؟؟ قد تقولون كيف ذلك أين الرقابة؟.. ..
أين الأمانة..!!
ونقول من لا يخاف الله لا يخاف البشر ولكن الله يمهل
عبده ولا يهمله.. نحن نعرف جميعا أن قوائم الانتظار منذ زمن ومازالت
تئن من كثرة الأعداد عليها وقد قلنا وتحدثنا ومازالت الأسماء موجودة على الأرفف لم تحرك ساكنا!!!!
إن التوحد عبارة عن نوع من الإعاقات التطورية والتي تحصل بسبب عطب معين في الجهاز العصبي المركزي وتؤدي إلى الانعزال والتخلف العقلي والاجتماعي وعدم المقدرة على التكيف مع العالم المحيط.
أطلق عليه اسم اوتيزم مكتشفه KANNER عام 1943 وهو عالم ألماني هاجر إلى أمريكا وهذا الاسم يعني التعايش مع الذات دون الميل إلى الاختلاط بالآخرين أو حتى الاتصال بالناس أو بالبيئة نفسها وأن تشخيص هذه الحالة يعتبر صعبا لان التشخيص عادة لا يجرى تأكيده بعد الأشهر الثلاثين من عمر الطفل وان كل طفل من الأطفال المصابين بالاوتيزم هو حاله فردية خاصة يختلف في العديد من النواحي عن غيره من الأطفال المصابين بنفس الحالة ويرجع ذلك إلى اختلاف درجة الحالة عند كل طفل حيث يمكن أن تتراوح مابين طفيفة جدا إلى حادة جدا ويصاب 1 بين كل 1000 شخص تقريبا . وقد لا تظهر عند بعض الأطفال أي علامات للتوحد في السنة الأولى أو الثانية من العمر وهناك نوعان منهم يصرخ كثيرا أثناء الليل والنهار وبالذات عند استيقاظهم من النوم ولا يمكن تهدئتهم وقد يكون الخروج بهم هوا لسبيل الوحيد وما إن نوقفهم عن الحركة حتى يعادوا للبكاء ويكون الطفل متصلبا من الصعب احتضانه ويقاوم الاستحمام وتغير الملابس وهناك النوع الثاني الذي يكون ساكنا وغير متصلب حيث قد لا يعبر حتى عن جوعه إلى درجة وصوله إلى الموت جوعا ويظل بعض الأطفال ساكنين لا يحاولون الابتسام أو لفت الانتباه ومع كل هذه الصفات فان الطفل المتوحد تظهر أسنانه ويحبو ويمشي في عمره الطبيعي ومن عامين إلى 5 أعوام تبدأ صورة الحالة بالوضوح حيث يتركز اهتمام الطفل على أشياء خاصة مثل ورقة ناعمة أو علبة فارغة وإذا فقدوا هذه الأشياء أو تغير الروتين المألوف لهم يصبح الطفل الهادئ كتلة من الغضب وقد يبدو الطفل التوحدي كأنه أصم يميل إلى تجاهل الأصوات الشديدة الارتفاع ولا تطرف له عين إذا سمع أصواتا عالية إلا انه ينجذب إلى صوت الجرس أو صوت اللعبة والملاحظ انه لا يظهر أي حساسية اتجاه أصواتهم العالية وينجذب الطفل إلى الصوت الهامس وينتبه إلى الكلمات القليلة التي ترتبط بأشياء يعرفها. فيما بعد 5 سنوات يبدأ بعض الأطفال في اكتساب بعض القدرة على الفهم المحدود للكلام فيطيعون الأوامر البسيطة وبعض الأطفال يظلون صامتين طوال حياتهم وكثيرا ما يرددون كلمات متكررة ودون أي معنى أو يرددون الكلمة الأخيرة من الجملة ويعانون من مشاكل في النطق فكثيرا ما يرددون كلمة من تفكيرهم وليس كلمات مما سمعوها . ويتأخرون في إبداء الاهتمام بالصور ويتم تركيزهم على زاوية واحدة من الصورة ويحبون ملامسة الخشب والبلاستيك والفراء وفي أكثر الأحيان يصدرون حركات كثيرة وغريبة مثل الرفرفة بالذراعين ودبدبة في القدمين والمشي على أطراف الأصابع وشد الساقين بتصلب أو يدورون حول أنفسهم دون أن يصابوا بالدوران ويتميزون بالرشاقة والتسلق وحفظ التوازن . ومعظمهم لا يلبون النداء وكأنهم غير موجودين ولا ينظرون إلى وجه المنادي ولا يظهرون أي اهتمام أو تعاطف و الكثير من هؤلاء الأطفال يفضلون البقاء على تكرار نظام الروتين ولا يدركون الخطر ويرسمون أشكالا غريبة لتمثل أشخاصا.
[IMG]http://amjad68.***********/photos/1500475_l.jpg[/IMG]
!~¤ .. لنتحد في وجه التوحـد ¤~!
فلنجعل هذا الركن بوابة معرفة لكل من يهتم بالتوحد
وعالمهم الخاص
فكونوا معنا....
مماراااااق لي ..
انتظروووا المزييييييد...هذا اذا رايت التشجيييييع..!!؟
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 03-30-2010 الساعة 08:46 PM
دمعة على السطور (04-11-2010), كــاريس (04-14-2010)
مرحبا فروح غناتي ..
اصبح التوحد مشكلة العصر
التي بتنا نسمع عنه في كل مكان
وباتت الحلول تنتج له ..
الله يعطيك العافية يارب
على الطرح الموفق ..
دمتِ موفقة لكل خير ..
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة ..
سبحان الله......قرأت وسمعتُ كثيراً عن مشكال التوحد..ولازلتُ مُتعطشة لقراءة المزيد..
اسأل الله أن يُشافي المرضى ..ويحفظ الجميع بواسع ألطافه ورحمته..وبحق الميامين حجته..
حبيبتي فروووح..
عشقتُ تقديمك كثيراً...
شكراً على كل جُرعة تُغذيها عقولنا ....
يعطيك العافية على روعة الاختيار ودقته...
انتظر المزيد وكلي شوق...!!
ودامت دوحة عطاءكِ مُثمرة .....
موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى
دمتِ بعين المولى الجليل
دمتِ لقلبي قريبة ...
عندما نذرتُ قلبي للحسين
وبقيتُ على قيد الهوىهنالك حييتْ
ياطبيب دمعة .!
بالفعل اصبح التوحد منتشرا في كل زاويه وفي كل مكان
ولقلت المعرفه بهذا المرض نلاحص اهمال
ذلك الطفل دون رعايه ،،،لتكن هذه الصفحه زاويه هامه
لنتعرف اكثر واكثر على هذا النوع من المرض ،،،
اختي فرح شكرا لهذه الجهود المميزه
اتمنى لك التوفيق
طرح رااائع ..
تسلم يمناااك غاليتي ..
الله يعطييكـِ العاافية ..
نترقب المزييد ..
ش‘ـكرآً,لـِ صفع ’ـة الأيآم القآسسِِيه التي أيقضتني من طفوُُلتي السسِِِخ ‘ـيفه
(..
تطورت التكنولوجيا من جهه
ومن جهه اخرى تضاعفت امراض العصر
وبالذات هالمرض صرنا نشوف دايم
الله يبعد عنا كل اذى
ويشافي كل مريض
تسلمي فروحه
نبراس ** ليلاس** دمعه الاحزان
مشكووووورين ع توااااجدكم الغااالي واضئتم صفحتي
دووووم هالاطلاله المشرقه
ربي ريحرمنا هالتوااااصل الحلووو منكم
دمعتنا الغاااليه..تووومانووورر القسم وينك فييييه بجد وحششششتينا
موفقييييين
كيف تشجع طفل التوحد على التخاطب
الحديث يدور بين طرفين
يُعتبر تعليم الطفل اللغةَ وإرشاده إلى أساليب التخاطب مع من حوله، بأسلوب طبيعي ومن خلال التعاملات اليومية العديدة، أعظم هدية يمكن أن يقدمها الأهل للطفل. ومساعدة طفلك على استكشاف قدراته واستخدامها إلى أقصى حد ممكن، سواء كان يتعلم اللغة والتخاطب بيسر ودون أي عائق، أم كان يواجه بعض الصعاب، تتطلب منك وقتاً ومجهوداً حثيثاً، كما يتطلب استخدام طريقة "اسمح، تكيف، أضف" والتي يمكن اختصارها بـ(أتى).
ولتجنب كتب التعليمات والإرشادات المباشرة، قام مركز الهانن بإنجاز هذا المنهج البديهي لتعليم الطفل اللغة، والذي يعتمد على المبادئ المشتركة لتعلم اللغة.
ويرتكز هذا المنهج التعليمي على مفهومين رئيسين: الأول هو "راقب، انتظر، أنصت" (ران)، والثاني هو : "اسمح، تكيف، أضف" (أتى).
* راقبي
* انتظري
* و أنصتي واستمعي إلى طفلك
والطريقة الأخرى :
* اسمحي لطفلك بقيادة الحديث
* وتكيفي مع سلوكه لتشاركيه هذه اللحظة
* وأضِفي إلى لغته وتجربته خلال هذه اللحظة.
إن الطفل لا يتعلم الكلام بالتحدث إلى نفسه فحسب، بل إن قدراته لا تتطور إلا من خلال تفاعله مع العالم المحيط به. ويشكل الوالد أو الوالدة الجزء الأكبر من هذا العالم المحيط بالطفل، ولذا فإن طريقتكِ في التعامل مع طفلك، ستترك أثراً كبيراً عليه وعلى طريقة تخاطبه. فالتخاطب يتطلب دائماً وجود طرفين للحديث.
ونأمل أن توفر هذه المعلومات أساساً لمساعدتك في تقديم أعظم هدية لطفلك، ألا وهي اللغة.
تحتاجين بعض الوقت لكي تعرفي طفلك جيداً
لعل من أهم وربما أصعب الخطوات الأولى في تشجيع طفلكِ على التحدث هي أن تخصصي وقتاً لأن: تراقبي وتنظري ، وتنتظري، وتنصتي.
وعادة ما يتطلب فهم كلام ورسالة الطفل مهارة حقيقية لفك رموز هذه الرسالة، فكل طفل يستخدم أسلوبه الخاص المكون من حركات الجسم والأصوات للتواصل مع غيره.
ولكي تعرفي طفلك بصورة حقيقية يجب أن تعملي على :
* أن تراقبي وتتابعي طفلك، ثم
* أن تعطيه الفرصة الكافية للتواصل بطريقته الخاصة،
* ثم أن تستمعي له جيداً.
عندئذ يدرك الطفل مدى اهتمامك وحرصك على الاستماع إليه، الأمر الذي يساعده على التواصل، نظراً لأنه سيدرك أن محاولاته للتواصل تلقى الاهتمام والترحيب منك.
تذكري هذه الطريقة (طريقة ران) التي تساعدك على الوعي بالفرص الموجودة لمزج كل من الحب والتعلم معاً.
اسمحي لطفلك بأن يقود الحديث
إن إدراكك لأهمية الدور الذي تلعبينه في حياة طفلك وأهمية أسلوبك في التعامل أو التحدث معه أثناء استجابتك لاحتياجاته واهتماماته يُعتبر الدعامة الأولى لتشجيعه على التخاطب.
فما هو أسلوبك في التعامل مع طفلك؟ ولأي فئة من أولياء الأمور تنتمين؟
يجب أن تصلي إلى طفلك وتعرفيه جيداً قبل أن ُتعلميه.
حينما تجدين نفسك من نوع "المعلم" أو "المستعجل" أو "المساعد"، حاولي دائماً أن تكوني من النوع "المستجيب".
كيف تفعلي ذلك:
* كوني وجهاً لوجه مع طفلك، شاركي طفلك في الأشياء التي يراها أو يركز نظره عليها.
* انتظري طفلك، أعطيه مهلة ليعبر عن نفسه بطريقته الخاصة، بدلاً من محاولة توقع احتياجاته، أو مقاطعته عند قيامه بأي محاولة للتواصل.
* حاولي تقليد وتفسير أفعال طفلك والأصوات التي يصدرها، بدلاً من محاولة دفعه على التكلم.
* حاولي مجاراة الحالة العاطفية ومستوى الجهد الذي يبذله طفلك، بدلاً من مجرد فرض طريقتك الخاصة في كيفية عمل الأشياء ومتى يجب إنجازها.
إن السعادة والرضا اللذان يحس بهما الطفل حينما يكون هناك من يحاول فهم وتفسير محاولاته على التواصل، ويستجب لها، يصبحان الدافع الرئيس في زيادة حماسه ورغبته في التواصل.
تذكري
اسمحي لطفلك بأن يقودالحديث واستجيبي لاهتمامات طفلك واحتياجاته
قد يبدو ذلك سهلاً ولكن ...
الأطفال يختلفون في اهتماماتهم وفي قدرتهم على التواصل:
* بعض الأطفال يبادرون إلى البدء في الحديث، بينما بعضهم لا يفعل ذلك.
* بعض الأطفال عادة ما يستجيب، بينما البعض الأخر لا يستجيب لمبادرات التواصل.
وبالنظر إلى الدرجة التي يبادر فيها الطفل ويستجيب في الجدول التالي، نجد أن هناك أربعة أنماط للتواصل.
الخطوة الأولى في عملية تكييف سلوكك لمساعدة وتشجيع طفلك على التعلم تكون بإدراك الطبيعة الخاصة والفريدة لطفلك في التواصل.
تكيفي للمشاركة في التواصل
وهي أن تكوني حساسة للتغيرات العديدة في سلوك الطفل "ومزاجه"، حيث إن ذلك سيساعدك على تغيير وتكييف سلوكك، بحيث يمكنك المشاركة في التجربة التي يحاول الطفل تعلمها. ولعل ذلك يشكل تحدياً كبيراً لكِ حيث يجب أن تغيري سلوكك وتعدليه حسب الموقف ، كما هو موضح في الأمثلة التالية: -
*
ماذا يمكنك أن تفعلي
حينما يكون طفلك غير مستجيب أو خجولاً:
بدلاً من تولي زمام المبادرة عوضاً من طفلك، والشعور بالخوف من لحظات السكون تلك، يمكنك خلق فرص مناسبة لطفلك للتواصل:
* تذكري أن تخصصي بعض الوقت (لطريقة ران) راقبي، انتظري، وأنصتي لطفلك.
* كيِّفي وضعك بحيث تكونين مع طفلك وجهاً لوجه.
* كرري الروتينات والأفعال التي يحبها طفلك، حتى يكون طفلك قادراً على توقع ما سيحدث بعد قليل، ثم انتظري حتى يستجيب طفلك، لأنه سيتوقع ما سيحدث بعد قليل.
* أثيري حاسة الفضول لدى طفلك، وذلك بتوفير فرص وأنشطة يهتم بها كثيراً، بحيث يقوم باستكشاف هذه الأنشطة والفرص.
* حاولي إغراء طفلك بالأنشطة التي يحبها بشكل خاص.
* قلدي وفسري أي محاولة، ولو كانت بسيطة جدا،ً للتواصل..
حينما تكونين غير متأكدة مما يمكن فعله: لا تتردي في التقليد !
إن مشاركة وتقاسم التجربة والموقف مع الطفل الذي لديه برنامجه الخاص به يعتبر تحدياً حقيقياً. حيث إنه قد لا يعرف حتى الآن كيف يمكن أن يشارك اهتماماته مع الآخرين. حيث يبدو منشغلاً فقط بما اختار هو أن يفعله، ولا يبدي اهتماماً في مشاركتك تلك التجربة. وبالتالي سيكون من الصعب حثهم على المشاركة في النشاط الذي اخترتيه أنت. حيث يبدو وكأنه يقول: "إنني افضل أن ألعب بلعبتي لوحدي"، أو " لا أريد أن أشارك في لعبتك".
يتبع
ماذا يمكنك أن تفعلي
حينما يكون لطفلك برنامجه الخاص به:
* اكتشفي طرق لتقاسم الأنشطة الروتينية المعتادة.
* نظمي أنشطة جديدة قادرة على جذب اهتمام الطفل، مثل اللعب بالكرة، اللعب بالماء، الألعاب التي تتحرك لوحدها، البالونات، اللعب بفقاعات الماء..
* قد تحتاجين إلى تغيير النشاط، أو موقعك، بحيث تكوني وجهاً لوجه مع طفلك.
* انتبهي وراقبي واقبلي أية محاولات ولو كانت بسيطة جداً للتواصل من قبل طفلك، كأن ينظر نظرة خاطفة، أو يغير من وضع جسمه، أو أن يظهر تغير في تعبيرات وجهه أو صوته. حينما ترين أياً من ذلك استجيبي له فوراً.
* قلدي وفسري سلوك الطفل لكي ُتريه أنك تتقبلين وتحترمين ما يفعله أو يقوله.
حاولي إيجاد طريقة لتشاركي طفلك في أية نشاط أو عمل يومي يحبه ويستمتع به.
فمدى قدرة الطفل وحماسه على المشاركة في الحديث مع الآخرين تعتمد بشكل كبير على كيفية استجابتك لمحاولاته وجهوده في التواصل معك .
ماذا يمكنك أن تفعلي
حينما يكون طفلك اجتماعياًً:
* أنصتي بعناية، وقدري أي محاولات يقوم بها للتواصل.
* فسري الرسالة التي يحاول الطفل إيصالها، قوليها أنت بالطريقة التي كان من الممكن أن يقولها لو كان قادراً على ذلك، أي قوليها بطريقة صحيحة
* استمري في المحادثة بتوفير جمل وتعليقات حول الموضوع الذي بدأه طفلك.
* حاولي إشراك طفلك في الأعمال اليومية التي تقومين بها، أعطيه فرصة كافية من الوقت للمشاركة معك.
* حاولي التقليل من الأسئلة باقتصارها على الأوقات التي تريدين فيها حقاً معرفة فيما يفكر فيه طفلك.
إن السعادة والنجاح التي يحس بها طفلك حينما "تتحدثان" مع بعضكم البعض، سيكون لهما تأثيران كبيران عليه.
إن النجاح أفضل دافع يمكن أن يحس به الطفل!
تذكري
كيّفي سلوكك،بحيث يمكنك تقاسم التجربةمع طفلك
أضفي المزيد من اللغة والتجربة:
يبدأ الأطفال في التواصل منذ اللحظة التي يلدون فيها. وحينما ينمون وتكون لديهم فرص للتعلم، يبدأون في تطوير طرق للتواصل أكثر وضوحاً وتحظى بقبول وتفهم من الآخرين.
وحينما يكون لديك معرفة بمستوى ومراحل نمو طفلك، فإن ذلك يساعدك على "السماح" لطفلك بقيادة الحديث، و"تكييف" سلوكك بحيث تتشاركان لحظة التواصل، و"إضافة المزيد" من اللغة والتجربة. يحدث كل ذلك في إطار من المعرفة الواقعية بإمكانيات طفلك.
في المرحلة الأولى: قد تبدئين بتفسير الأصوات التي يصدرها طفلك وحركات جسمه بطريقة بديهية، وكأنها تحمل معنى. ولكن في الحقيقة، فإنه في بداية نمو الطفل، تكون الابتسامة، والصرخة، والبكاء الذي يصدره الطفل عبارة عن رد فعل لا إرادي ولا تحمل سلوكاً ذا مغزى معين، أو يعبر عن محاولات للتواصل.
في المرحلة الثانية: على الرغم من أن الطفل ما زال لا يتواصل معك بشكل واعٍ ومباشر، فإنه يكون من السهل تفسير تعبيرات وجهه، ولغة جسده، والأصوات التي يصدرها، أثناء محاولاته لاستكشاف البيئة التي تحيط به.
وفي هذه المراحل الأولى من التواصل، فإنك تلعبين دوراً هاماً في مساعدة الطفل على إدراك متعة التواصل ومدى أهميته
ماذا يمكنك أن تفعلي
* قلدي الأصوات والحركات التي يصدرها طفلك، ثم أضيفي لها شيئاً جديداً.
* استخدمي الإشارات والإيماءات حينما تتكلمين.
* قومي بتسمية الأشخاص والأشياء التي يُظهر الطفل اهتماماً بهم.
* ركزي وشددي على الكلمات الرئيسة والمهمة وبالغي في إظهار تعبيرات وجهك.
* تحدثي بجمل قصيرة وبسيطة واصفةً ما يحدث في وقت المحادثة. وحاولي اقتصار الأسئلة على الأوقات التي تريدين فيها حقاً معرفة فيما يفكر فيه طفلك.
* تحدثي ببطيء مع طفلك.
* قوموا بالإشارة إلى وإظهار الأشياء التي تتحدثين عنها إلى طفلك.
الآن في المرحلة الثالثة نمت عند طفلك الرغبة الهامة في الاتصال بالأشخاص المحيطين به. وتعتبر هذه من أهم الخطوات والتطورات الضرورية لتعلم التواصل والمخاطبة. ولذلك فإن محاولاته في التفاعل مع الآخرين في هذه المرحلة تؤكد لك أن مهارات التواصل لديه قد بدأت في الظهور. فهو ينظر إليك ليتأكد من أنك تعيرين اهتماماً للأشياء التي يهتم بها. ففي هذه المرحلة يظهر الكلام، كما يقوم الطفل بالإشارة إلى الأشياء والأشخاص، واستخدام الإيماءات، ويقوم باستخدام بعض الأصوات التي تعبر عن بعض الكلمات.
ماذا يمكنك أن تفعلي
استمري في استخدام الخطوات والاستراتيجيات المذكورة في المرحلتين الأولى والثانية.
قومي بالتركيز على الكلمات القصيرة التي قد يستطيع الطفل أن يقلدها وينطقها.
قومي بإضافة عبارات أطول قليلاً مما يستطيع الطفل فهمها، ولكن لا يستطيع إخراجها في هذه المرحلة.
قومي بتنويع المواضيع التي تتحدثين عنها، مثلاً تحدثي عن أشخاص، أحداث، أشياء، أماكن، أفعال تقومين بها أنت وطفلك، مشاعر، صفات (حار، بارد، ناعم، قاسي، سعيد، نائم، كبير... الخ).
وأخيراً يصل طفلك إلى المرحلة الرابعة، حيث يبدأ في استخدام الكلمات والعبارات بشكل مترابط، حتى لو كان من الصعب فهم ما يقوله في بعض الأحيان. في هذه المرحلة يجب أن تستمري في مساعدة طفلك على تعلم وفهم وقول المزيد من الكلمات والعبارات.
ماذا يمكنك أن تفعلي
* قومي بالتركيز على الكلمات الهامة والرئيسة وضعيها في جمل قصيرة يمكن أن يقلدها.
* قومي بإضافة تعليقات أكثر طولاً على الموضوع، وبحيث يكون الطفل قادراً على فهمها.
* قومي بربط ما يقوله الطفل بخبرات وتجارب سابقة.
تحدثي عما سيحدث بعد قليل.
* قومي باستخدام اللعب الخيالي (كأن تتقمصي شخصية أخرى، أو أن تجعلي الدمية تقوم بأفعال يقوم بها الناس المعتادين) مع طفلك.
* قومي بتخيل أو التفكير فيما سيحدث لو.........
أضفي المزيدمن اللغة والتجربةعلى حسب مستوى طفلك
التكرار مفيد وحيوي جداًيحتاج بعض الأطفال إلى أن تعيد الفعل أو الكلمة أو العبارة 10 مرات قبل أن يحاولوا تقليدها بأنفسهم، بينما يحتاج البعض الآخر إلى التكرار 200 مرة.
ولا تتوقع من طفلك أن يستخدم كلمات لم يعتد عليها ولم يقابلها كثيراً في حياته اليومية. فالتغيير يحدث تدريجياً. ولذلك فإن الآمال والتطلعات الواقعية تعتبر مهمة جداً لنجاح وتطوير مهارة التواصل لدى طفلك..
ان شاء الله نوااااصل معكم ...
لي عودة من هنا
قليلا ما نميز ذلك الطفل التوحدي
فعليه لابد من التثقيف عن هذا المرض الذي بات منتشرا
ولسوء الحظ المعرفة به وطريقة التعامل معه سطحية جدا
سلمت يمناك يا احلى فرح
والله يعطيش الفرح والسعادة في حياتش
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة ...
طرق رائعة وأساليب مدروسة بعمق....تجعل من الأم فرداً متواصلاً مع طفلها ...
أظنني بحاجة لقراءته من جديد لأُرتب الأفكار بشكل تسلسلي أكثر....
اسأل الله لهم بالتقدم والشفاء ببركة رب العرش وأنواره..
غاليتي فرح ..زهوركِ فواحة في دوحة العطاء.....!!
بورك كل جهد تقدميه...
وسلم قلبك النابض...
موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى
دمتِ بعين المولى الجليل
عندما نذرتُ قلبي للحسين
وبقيتُ على قيد الهوىهنالك حييتْ
ياطبيب دمعة .!
هــــــــدى ... بنتظاااار عودتك يالغلا...
دمـــــوووع ..كل الشكرلايفي حق هالحرووووف السااااطعه
تقف حروووفي وتعجز عن الشكر
لكن يالغلا املك لك الكثيييير من الدعااااء
ربي يوفقك ويقضي حوااائجك بحق
النبي المصطفى وعترته الطاهره
تحياااتي..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات