بسم الله الرحمن الرحيم
تمتمات ....
في لحظة من لحظات الفجر العسجدية ...
جلت بذاكرتي صوب دار حبيبتي ...
تذكرت ساعة ارتمائي في أحضانها ...
كنت يومها تائهة ...
لا أدري أين ترمي بي الأقدار ..!!!؟؟؟
أبصرت من البعد بصيصاً من النور !!!!
اقتربت شيئاً فشيئاً ...
ازدادت الأنوار ...عمّ الضياء
أخذ بمجامع كياني ...
أرسلت نظراتي الحائرة ..
تجوب الأرجاء .... هنا وهناك !!!
بهرني نور الإشعاع ...
ارتميت على أعتاب الحبيب ...
فأذن لي بالدخول قبل المغيب ...
نعم حينها وقفت {{ الموالية }} تناشدكم .....
[ افْتَحُوا الأَبْوَابَ] ..
فَـ أَلِج .. كَـ نَغَمٍ يَتَرَنَّمُ بِـ فِتْنَةِ المَكَانِ..!
نِصْفُ قَلْبِي مُمْتَلِئٌ بِـ نَشوَةِ اللِّقَاءِ..
وَنِصْفَهُ الآخَرَ يُعِيدُ تَرْتِيبَ أَجْزَائِهِ المُتَنَاثِرَةِ بَيْنَ:
جَاذِبِيَّةِ أَرْوَاحِكُمْ التِّي تُرَفْرِفُ طُهْراً..
وَ
أَبْجَدِيَّاتِكُمُ التِّي قَيَّدَتْ العِطْرَ بِـ سَلاَسِلَ مِنْ نُورٍ..
حَلْلْتُ فِيِ رُبُوعِكُمْ أَحْمِلُ قَلْمِيِ اَلذْي حِبْرَهُ نَبْضِيِ..
لأْنْقُشْ حُرُوفْ دَافِئهْ عَلَى جِبَالْ الْجَلِيِدْ ..
وَأْسْتَنِيرْ مِنْ أَقْلاآمِكُمْ الْمَعْرِفَةْ لأْجْبْر كُسْورِ حُرُوفْيِ
وَأْسْتَلْهمْ مَنْ وَحِيِ خَيَالَكمْ وَعِبْقْ أَنْفَاٍسِكُم ..
وَِأَضْعْ بَوْحيْ أَمَامْ ذَأْئقَتِكُمْ عَلٌيِ أَجِدُ مَنْ يَسْمَعُنْيِ وَيُشَارِكُنِي نَبْضِيِ ..
مُنَايِ أَنْ يُعَانْقْ عَبِيرُ حُرُوُفِيِ نَبْضْ حُرُوُفِكُمْ الَراقِيَهْ وَأَحَاسِيِسْكُمْ الَفَرِيِدَةْ ..
وَاَلتِيِ تَنْبْعْ مِنْ هَمْسْ قُلُوبِكُمْ الْنَرْجِسِيْهْ لِتُعَطِرْ وْجْدَآنِيِ وَتَصِيِغْ مِنْ كَلِمَاتْ تَرْحِيِبْكُمْ
أَسْمَىَ الْمَعَانِيِ ...
أَحِبَّتِي .. الجَمَالُ أَنْتُمُ ،، وَالعَيْنُ أَنَا..!
فَـ هَلْ لِـ العَيْنِ أَنْ تَكْتَحِلَ بِـ الجَمَالِ ..؟!
دُمْتُمْ قُلُوباً أُحِبُّهَا ..
لاأدري ما الذي دفعني لكتابة ذلك
ربما اعترافاً مني بجميل صحبتكم
وبراعة إبداعاتكم ...
أو ربما هي كلمات خالجت صدري
فبحت بها متأخراً ...
وربما حملت في طياتها شعوراً بالتقصير
أو الرد الغليظ أو الخطأ تجاه قلوبٍ أحببتها في الله
فلعلكم تغفرون للموالية زلاتها ....
لأن كلاً منكم أحبتي ..
هو صاحب ...
وأخيراً ...









رد مع اقتباس
المفضلات