احتزمت بلامة الرد واحتوشت اصابعي قبضة الكلمة لأحارب جيش تعابيرك الجارفة فشعرت بوحدة تكتنفني ووحشة المعركة تقوضني وقدر لي أن أسلط قدري على رقبتي فحاولت أن الوذ بالفرار وادرت غير مبالي بما ينتظرني والوجل يحاصر قلبي فلم اجد حيلة غير ان استسلم وأن اسلم مفاتيح النصر وابسط يدي لاصافح تلك الجمل الرنانة التي طرقت اهداب عيني فعلقتني على حبل الدهشة والاعجاب فلا عيب ان قلت ان هناك ثمة فارس قد صرعني وجعلني اخر في بركة من مياه الذهول فهنيئا لنا بشخص قد ارتقى صهوة النثر فنتدثر برمزياته التي تتجلى خيالا خصبا ورديا ربيعيا ...؟؟
اعتقد انني مبهورا حد الافراط ....
تحياتي بشدة
يوم سعيد