صبااااحكم ، مساءكم
بحب النبي المصطفى وآله الاطهار



من اهم الاعراض التي يلاحظها المعلم او الام على الطفل التي تكون مؤشرا" لنقص السمع
مايلي:

*استجابة الشخص للصوت غير ثابتة.
*تأخر الطفل في تطور اللغة والكلام.
*كلام الشخص غير واضح.
*يرفع الشخص صوت الراديو والتلفزيون.
*لا ينفذ الشخص التوجيهات.
*دائما يقول الشخص " هاه " عند سؤاله.
*لا يستجيب الشخص إذا نودي.
*يرفع صوت الشخص بدون مبرر.





آثـــار نقص السمع (الاعاقه السمعيه بمستوياتها )

اولا تأثيرها على اللغه والكلام :

الاعاقه السمعيه لها أثر كبير على اللغه...

فإذا لاحظت الام ان ابنها يعاني من تأخر لغوي شديد يجب عليها الاسراع في عمل تخطيط سمعي له ومن ثم وضع المعين السمعي المناسب له باستمرار واعطائه تدريبات لغوية لرفع مستوى العمر اللغوي لديه.


ويكون تأثير النقص السمعي على اللغه والكلام من ناحيه ::

1- المفردات:
تتطور المفردات عند الأطفال الذين يعانون من الضعف السمعي بشكل أبطأ من المعدل الطبيعي ، ونلاحظ أن تعلمهم الكلمات المادية مثل قطة و يقفز وخمسة وأحمر أسهل من تعلم الكلمات المجردة مثل قبل وبعد وغيره. و يظهر لدى هؤلاء الأطفال صعوبة في معرفة وظائف الكلمات مثل أدوات
التعريف و فهم الكلمات متعددة المعاني.


2- الجملة:

بعض هؤلاء الأطفال يفهمون ويتكلمون الجمل القصيرة سهلة التركيب , ويجدون صعوبة في الجمل المعقدة في تركيبها النحوي مثل المبني للمجهول , وكذلك سماع أو نطق أواخر الكلمات مما يؤدي إلى سوء الفهم وعدم وضوح الكلام.

3- النطق:
يصعب على هؤلاء الأطفال سماع بعض الأصوات الساكنة مثل السين والشين والفاء والتاء والكاف , ولهذا لا تظهر هذه الأصوات في كلامهم مع صعوبة فهم ما يقولون وفهم ما يقوله الآخرون لهم. ولأنهم لا يسمعون أصواتهم بشكل واضح فقد يتكلمون بدرجة صوتية أو بسرعة أو بنبرة صوتية غير ملائمة.


ولايأُثر النقص السمعي على اللغه والكلام فحسب بل أيضا" قد يؤثر على مستوى الأكادمي والإجتماعي للمصاب

[SPOILER="تأثير الضعف السمعي على الإنجاز الأكاديمي:"] يعاني هؤلاء الأطفال من صعوبات في التعليم بشكل عام وخاصة في القراءة , والفارق التعليمي بين ضعاف السمع و ذوي السمع الطبيعي يتسع مع التقدم العلمي.
ج- تأثير الضعف السمعي على المهارة الاجتماعية:
الأطفال ذو الضعف السمعي الشديد أو الكلي يشعرون بعزلة اجتماعية كبيرة مع محدودية أصدقائهم. أما الأطفال ذوو الضعف السمعي الطفيف و المتوسط و الملحوظ فتظهر لديهم المشكلات الاجتماعية أكثر من الفئات التي تعاني من ضعف سمعي شديد.
د- تأثير درجة الضعف السمعي على استيعاب الكلام واحتياجات التعليم[/SPOILER]



[SPOILER="تأثير الضغف السمعي على الإتصال بالآخرين"]1- فقدان السمع من 30 إلى 45 ديسبل:
يتأثر انتباه الأطفال من هذه الفئة مع حدوث انفصال عن البيئة نتيجة لعدم تمييز أصوات البيئة المحيطة بهم بوضوح. أما اجتماعيا فيمكن لهؤلاء الأطفال التغلب على مشكلة التخاطب بمجرد اقترابهم من الشخص المتحدث أو باستخدام المعينات السمعية.

2- فقدان السمع من 45 إلى 65 ديسبل:
يصبح تفاعل الأطفال الاجتماعي من هذه الفئة أكثر صعوبة ، إذ يصعب استخدامهم للسمع لإدراك أصوات البيئة من كل الاتجاهات , فعلى سبيل المثال لو استخدم هؤلاء الأطفال المعين السمعي فانهم يستطيعون متابعة حديث شخص واحد فقط ولكنهم لا يستطيعون متابعة حديث مجموعة من الأفراد.

3- فقدان السمع من 65 إلى 80 ديسبل:
يصبح اتصال هؤلاء الأطفال الشخصي بالآخرين و البيئة صعباً ، حيث يجب عليهم أن يعتمدوا على الوسائل الحسية الأخرى غير السمعية كالبصر و اللمس.

4- فقدان السمع من 80 إلى 100 ديسبل:
يصبح الأطفال من هذه الفئة معتمدين على البصر و اللمس بصورة أكبر وعلى قراءة الشفاه للاتصال مع الأسوياء ومن الممكن أن يستفيدوا من المعين السمعي لإدراك الأصوات العالية[/SPOILER]



اجمل الامنيااات للمتابعين معي بالتوفيق والنجاح
وقضاء الحوااائج