المدلوح: زواج الإكراه يتسبب بمخاطر كبيرة
دعا قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف سعيد بن عبد الله المدلوح أولياء الأمور إلى ضرورة التنبه لمخاطر إكراه الفتاة أو المرأة على الزواج وما قد يترتب على ذلك من إثم وأمور قد لا تحمد عقباها مؤكدا بأن بعض أولياء الأمور لا يبالون بأهمية رأي الفتاة أو المرأة في الزواج وقبولها للطرف الآخر مع العلم أنه من شروط صحة الزواج قبول ورضا الفتاة أو المرأة عن قناعة للزوج المتقدم لها.
وحذر الشيخ المدلوح خلال اجتماعه مع عدد من المأذونين إلى الالتزام بالنظام والا يجروا عقود نكاح الا عن طريق القاضي أو عند احد المأذونين وفي حال رجوع الزوج إلى زوجته وقت العدة لابد من الرجوع إلى القاضي وحضور الزوج والزوجة لأجل التهميش على وثيقة الطلاق. مشيرا إلى ان أول هذه الضوابط وأهمها إجراء العقد الشرعي بواسطة احد المأذونين الشرعيين والقانونيين المعتمدين من وزارة العدل فقط ، والذين يبلغ عددهم في مختلف أنحاء محافظة القطيف أكثر من ثمانية وثلاثين مأذونا، وان لم يستطع ساعي الزواج إجراء العقد عند مأذون لأي سبب فعليه إجراء العقد في الدائرة. ودعا المدلوح المأذونين الشرعيين الى الالتزام بإجراء العقود في دفاترهم فقط والا يوقعوا إطلاقا إلا بتخويل من وزارة العدل والا يعقد إلى أطراف غير سعودية كون ذلك من عمل القاضي.
المفضلات