نـــــــــــبراس...
احسنت الاختياااااار ...
بوركت جهووودك المميزه
لاحرمنا اطروحاااتك القيمه والمفيده
دمت اخي وداااام عطااائك
موفق
" جسر المحبة "
في منطقة ريفية مليئة بالأشجار والجداول والسهول عاش أخوان في مزرعتين متجاورتين .
عاشا طوال 40 سنة بسعادة وهدوء, تقاسما الأدوات وتعاونا معا بشكل تام ولكن في أحد الأيام نشب
جدال بينهما وفي دقائق معدودة احتدم الصراع والنقاش وتحول إلى أزمة جدية ، لأول مرة منذ 40 سنة .
و تطور الصراع إلى قطيعة بينهما و في صباح أحد الأيام سمع الأخ الأكبر طرقات على باب بيته
وعندما فتح الباب قابله شخص يحمل صندوقا فيه أدوات نجارة
فقال النجار : إنني أبحث عن عمل منذ أيام : لربما تحتاج إلي في عمل ما فأنا مستعد
قال الأخ الأكبر :نعم لدي عمل, أنظر ناحية الجدول في طرف المزرعة هناك توجد مزرعة أخي
الصغير وقبل أسبوع كان يفصل بين مزرعتينا سهل أخضر ومرعى مشترك ولكنه قام بحفر هذا
الجدول بجرافته الضخمة وصنع منه فاصلا بين المزرعتين, لقد قام بهذا العمل لكي يغضبني ولكنني
أريد أن أريه من هو الأخ الأكبر ! أترى كومة الأخشاب بجانب المخزن ؟
إني أريد منك أن تبدأ حالا ببناء جدار من الخشب بارتفاع ثلاثة أمتار كي لا أضطر إلى رؤيته ورؤية
مزرعته .
قال النجار أعتقد أنني فهمت الوضع, سأقوم بالعمل بشكل يرضيك .
في نفس اليوم كان الأخ الأكبر قد قرر السفر لشراء بعض اللوازم والقيام ببعض الترتيبات في
المدينة المجاورة , لهذا فقد قام بإرشاد النجار إلى العمل المطلوب وخرج مسافراً إلى المدينة .
بدأ النجار يعمل بهمة ونشاط , قام بالقياس والنشر والحفر وتثبيت الأخشاب بالمسامير وعند الغروب
وفي نفس الوقت الذي عاد فيه الأخ الأكبر أنهى النجار عمله .
نظر الأخ الأكبر وعجز عن الكلام فلم ير الجدار المتوقع ولكنه رأى جسراً منتصباً مكانه ممتداً ما
بين مزرعته ومزرعة أخيه الأصغر فوق الجدول وعلى جانبي الجسر حاجز صنع ببالغ الجمال
والإتقان , وبينما هو ينظر ويحدق ويطيل النظر رأى أخاه الأصغر يقف في الطرف الثاني من الجسر
ويمد يده إلى الأمام ويقول : أنت رجل عظيم يا أخي بقيامك ببناء هذا الجسر بيننا بعد كل ما بدر مني
, وقف الأخوان عل طرفي الجسر لحظة أخرى ثم تقدما حتى التقيا في وسط الجسر فتصافحا وتعانقا
بحرارة .
التفتا إلى النجار فإذا به يقوم بجمع أدواته ويحمل صندوقه على كتفه , ويهم بالرحيل
فقال الأخ الأكبر انتظر , قف , إنني بحاجة إليك لعدة أيام أخرى , لدي كثير من الأعمال التي تستطيع
القيام بها .
فقال النجار : يا سيدي يسعدني البقاء ولكن لدي المزيد من الجسور التي يجب علي القيام ببنائها ...
/
\
ليتنا نمد جسور التسامح عندما تعلو بيننا جدران الخصام ليتنا نُقبل على من يحاول مد جسوره
لنا ولا نتكبر عليه ليتنا نجعل من أنفسنا رسل سلام بين المتخاصمين لا شياطين تفرقة
ليتنا و يا ليتنا
م / ن
نـــــــــــبراس...
احسنت الاختياااااار ...
بوركت جهووودك المميزه
لاحرمنا اطروحاااتك القيمه والمفيده
دمت اخي وداااام عطااائك
موفق
كل الشكرلك أخي العزيزنبرااااااااااس
قصة في غاية الروعة حقاتسلم يديك
ودمت بخييييير
فعلا قصة بها من العبرة الكثير
ليت التسامح هو ديدننا
هنا اقف لأحكي قصة ميميوه بت اخويي مع خطيبي في درس التسامح
ذهبنا مع الأطفال في مهرجان بادر في الجش وطلبت منها هناك ان تذهب الى خطيبي لتصل اليه بعض الحاجيات حيث كان في قسم الرجال
ذهبت فأوقفها وصورها عند الضريح الذي شارك في بنائه هناك ....وعند عودتنا قالت الى ابوها متحرطمة بابا ( الأستاذ ) كل يصورني
و اخبر اخويي زوجي وضحك وذات ليلة جاء وكانت موجوده فقال لها ميمي ليش اشتكيتي عليي ما باوديش معانا مرة ثانية وجلست تبكي وتبكي
بعدين طرقت علينا الباب وقالت عمتي اني اسفه قلت اليها لا اتأسفي للأستاذ قالت لا ولما طلع وراح بيتهم قالت تي تعتذر اله وكلمته عالجوال واعتذرت
و كانت مبسوطه بالحيل ...قلت اليها ميمي نطي ..نطت قلت اليها وش اتحسي خفيفة لو ثقيلة قالت خفيفة قلت اليها لو نطيتي قبل شوي ما بتعرفي تنطي
لأنش بتكوني ثقيلة لأنش ما سامحتي الأستاذ بس لما انسامح انكون خفاف والاسلام يعلمنا التسامح عشان ننام خفيفين ولا نحلم احلام مزعجة ويمتلي قلبنا سواد
والأسلام يعلمنا ان المسامح كريم فلما جاء ابوها قالت له بابا اني سامحت الأستاذ سألها ليش قالت سامحته وخلاص وقالت له درس التسامح
اصر ابوها يعرف ليش سامحته قالت بس سامحته لأنه قال كلام وصخ ..كان انصدم اني وصار وجهي ملون بألوان الطيف سألتها ميمي وش قال الأستاذ
قالت قالي كلام وصخ ما امبى اقوله قمت ابلع ريقي اصر ابوها يعرف وش قال الأستاذ قالت قال ليي ما بوديني الجش بس سامحته الحين
الله يغربل ابليسها ميميوه طيحت قلبي ..بس استفادت من درس التسامح لأني سمعتها وهي اتقص القصه على بت عمها وكنت مبسوطه
هدرت وااااجد عفر
~ طرح رووعهـ ..!
وهالايآم النـآس مو فآلحه إلآ بالتخريب !!
تسسلم أخوي نبرآس ..
مآننح ـرم ..ْ~
وكآن أرق العآلم بأسره ..أستوطن عينآي!
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة ..
من أصفى الصور المُلتقطة بذاكرة الزمن...!!! ذاك ماقرأتُ هنا..!!
اقشعر بدني دون إدراك...!! عندما لمستُ جسر المحبة ممدوداً بين الأخوين....
سُعدت لما قد قرأت..وتمنيتُ أن تكون حياتنا صفحةً من تسامح...!!
أخي الكريم نبراس...يحيا عطاءك...وبورك عظيم جهدك..
على كل حرف ترتقي به ارواحنا..!!
يعطيك العافية على هذا التقديم ...استمتعت كثيراً أثناء قراءتي وإياه...
عفاف...
استمتعتُ مع ميمي..حفظها الرب...شكراً لاضافتكِ المعنوية ...
يعطيك العافية خية ..
موفقين لكل خير إن شاء الله تعالى
دمتم بعين المولى الجليل
عندما نذرتُ قلبي للحسين
وبقيتُ على قيد الهوىهنالك حييتْ
ياطبيب دمعة .!
دموعه حبيتي
تسلمي ليي
ويعطيش العافية
طرح رااائع ..
تسلم أخوي على هيك نقل مميز ..
الله يعطيكم العافية ..
لا خلا و لاعدم ..
ش‘ـكرآً,لـِ صفع ’ـة الأيآم القآسسِِيه التي أيقضتني من طفوُُلتي السسِِِخ ‘ـيفه
(..
يسلمووو اخي نبراس ع الطرح قصة جميلة
موعظة حلوةةة
يسلموو
سلام ..~~
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات