كان ثوب النار الملتهب هو الرداء المفضل
 لأجل حظر المشاعر الباردة من الأقتراب 
قد ثقبت الذاكرة صورتك المشرقة بلون الأمواج 
كلما رأيت الشمس ترحل بخطوات مرتعشة ترتعش أنفاسي

أظل متكئا على نسمات الليل الصاخبة منتظرا بزوغ شمسك الحانية وتضاريس هواك المبتسم 

 لاأعلم مدى صعوبة الأنضمام في طقوسك الفوتوغرافية لاتلمني حين أشبهك بغدير العسل الساحر وبأنهار الندى الزاهية 

 كنت أرتشف ضياء عينيك لأنهما الأشعة التي أرى بهما الحياة وأشعل قناديل الحب في شفتيك حتى تكون لي فارس الأحلام ولكن تبقى مجرد وهم وخيال لصق بخيوط من سراب