مريضات فقر الدم المنجلي يضعن خطة علاج لهن مع إدارة القطيف المركزي

اشتكت مريضات بفقر الدم المنجلي من عدم كفاية العلاجات اللاتي يحصلن عليها من مستشفى القطيف المركزي، منوهات الى مقابلتهن المسؤولين بالمستشفى لطرح مشكلتهن وتوفير خطة علاجية تتناسب وحالة كل منهن.
ولفتن الى عدم كفاية الجرعات التي تعطى لهن، مطالبات بأن تكون الجرعات حسب الوزن والعمر، مؤكدات أهمية إنشاء مركز للنساء متخصص بمرضى فقر الدم المنجلي.
وأشارت المريضة (ص .ر.ح ) الى معاناتها عند مراجعاتها المستشفى لطلب العلاج، منوهة الى إعطائها جرعة لا تكفي لطبيعة حالتها المرضية، منوهة الى توجهها ومريضات أخريات لمقابلة المسؤولين بالمستشفى ووعدهم بإعادة النظر بكميات الجرعات المخصصة لهن.
وناشدت مريضة بفقر الدم المنجلي إدارة المستشفى بتسهيل علاج مريضات فقر الدم المنجلي، منوهة الى أهمية فتح مركز للنساء وعدن به من قبل وفتح مجال الجرعة أمام المريض كما هو متبع في المستشفيات الحكومية الأخرى أو المستوصفات.
ولفتت مريضات العلاج بالمستوصفات الخاصة الى أنه مكلف ويصل الى 200 ريال من تحاليل وأدوية في المرة الواحدة فقط.
واشارت مريضات الى طلبهن من إدارة المستشفى وضع برنامج لتسهيل عملية علاجهن، مطالبات بان تكون مراجعاتهن المستشفى شهريا بواقع جلستين يوميا يعطين خلالها علاجهن الكامل حسب وزن المريض وفي الشهر الثاني ان تكون مراجعتهن المستشفى مرة واحدة يوميا وفي الشهر الثالث يعطين العلاج بواقع يوم بعد يوم،
وبعد ذلك حسب النوبات وشدة المرض.
من جانبه أكد مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كامل العباد أن المستشفى وضع خطة علاجية تعتمد على تقليل الجرعات لمرضى الدم بالمستشفى لمساعدتهم، منوها الى انها خفضت إلى (2،5) ملم ولم تلق ترحيبا من قبل المرضى من الرجال والنساء ما دفعنا الى عقد لقاء معهم ـ كل على حدة ـ لمعرفة تصورهم ووضع خطة تناسبهم.
وأوضح أن فتح أنبوب الجرعة بعيداً عن أعين المريض يأتي من ناحية أمنية وأن جميع الأنابيب الفارغة تعود للمديرية بعد تفريغها وبعدما يتسلمه المستشفى.