ينقل خمس بيئات للزوار العام المقبل:

5000 زائر لبيت الشرقية فى أول يومين بمهرجان الجنادرية





بدأ وفد المنطقة الشرقية المشارك في المهرجان الوطني الخامس والعشرين للتراث والثقافة بالجنادرية في استقبال زوار بيت المنطقة الشرقية منذ يوم الخميس الماضي وقد شهد معرض المنطقة الشرقية تواجد أعداد كبيرة من الزوار وقدم لهم شرحا عن ما يحتويه المعرض من لوحات وحرف تعيدهم لتراث المنطقة الشرقية والحرف التي كان يمتهنها أهالي المنطقة قديماً بالإضافة لتقديم هدايا للزوار والأطفال بالإضافة لكتيب (الشرقية الحضارة والمستقبل) وقد وصل عدد زوار بيت المنطقة الشرقية بالجنادرية والحرفيين المشاركين ضمن وفد المنطقة إلى خمسة آلاف زائر في اليومين الأولين من أيام المهرجان.
وتعد المنطقة الشرقية من أكثر المناطق المشاركة بالحرف اليدوية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية حيث تشارك هذا العام بـ 50 حرفة تمثل الحرف الموجودة قديماً في المنطقة الشرقية والتي كان يعمل بها أبناء المنطقة قديماً.
ويأتي هذا الاهتمام بالمشاركة في المهرجان إيماناً من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية – يحفظهم الله – بالدور الذي يقدمه المهرجان في المحافظة على التراث الأصيل لهذا الوطن الشامخ.
من جهة أخرى شهد مجسم الجناح الخاص بالجنادرية للمنطقة الشرقية إقبالاً كبيراً واعجابا من قبل زوار جناح المنطقة الشرقية.
ويتكون بيت المنطقة الشرقية والذي سيفتتح العام المقبل من خمسة اجزاء تعكس البيئات الفنية التي تحظى بها المنطقة الشرقية وهي البيئة البحرية والصحراوية والتراثية والزراعية والصناعية.
وصممت جميع الاشكال وفق الطابع المعماري والهندسي التراثي للمنطقة الشرقية ويحيط بجميع أجزائه الخمسة سور به قلعتان تمثل قلاع الحروب التي كانت تحرس القرى في الزمن الماضي.
كما يحتوي المجسم على مساحات شاسعة للعروض الشعبية والمسرحية واماكن مخصصة للحرف اليدوية.
وللجناح مدخل كبير ومسجد على الطراز التراثي, وخيمة شعبية, وتزينه النخيل من كل الجهات والتي ترمز للمنطقة الشرقية.
ويحتوي الجناح على البيئة البحرية التي تتمثل بالقوارب الخاصة بالصيد, والتي تعكس الحياة البحرية والثروة السمكية والتي تتميز بها المنطقة الشرقية.
كما يشتمل الجناح على المقهى الشعبي والمكاتب الادارية والسوق الشعبي, والذي يمتاز بالطراز الشعبي الفريد ويستوعب الحرف اليدوية والمنتوجات القديمة التي تزدهر بها المنطقة الشرقية.
وأشاد زوار المعرض الخاص للمنطقة الشرقية بالمجسم لما يمثله من تصاميم معمارية تجسد موروث المنطقة الشرقية.
تجدر الإشارة إلى أن بيت المنطقة الشرقية في المهرجان سوف يتم تنفيذه على مساحة تتجاوز عشرة آلاف متر مربع.