طبيب ينادي بغياب طلاب عن الدراسه طوال فترة الغبار



شدد رئيس برنامج الربو لدى الأطفال في مدينة الملك فهد الطبية الدكتور أحمد أبو عباة على أهالي الأطفال المصابين بالربو بأن يبقوا أبنائهم في المنزل ولا يسمحو لهم بالذهاب إلى المدرسة في حال استمرار موجة الغبار وبعد انقشاعها بيوم أو اثنين ، مشيرا في حديثه لوسائل إعلام مرئية الجمعة 19-3-2009، إلى أن الأطفال المصابين بالربو قد يتأثرون بالغبار المتجتمع في مدارسهم مما يشكل صعوبة على معلميهم بالتعامل مع النوبات التي قد تصيبهم.
وأبان أن أعداد المراجعين لمدينة الملك فهد الطبية جراء العوالق الترابية كبيرة جدا ، وأنه لاتوجد إحصاءات دقيقة حولهم قبل يوم السبت .
وقال أبو عباة إن الربو في السعودية تحول من كونه من مرض عادي إلى وباء وأن نسبة الأطفال المصابين به تتراوح بين 15 و 20 في المئة أما في الرياض فقد بلغت نسبة الأطفال المصابين بالربو 22% ، وأن الربو بات من أكبر المشكلات التي تواجه أقسام الطوارئ في المستشفيات ، ولذلك أنشئ له في مدينة الملك فهد الطبية برنامج متخصص .
وطالب الآباء بذل دور أكبر في الحفاظ على سلامة أبنائهم من الغبار كونه من أكبر المهيجات لنوبات الربو عبر منع أبنائهم من الخروج في حال انتفاء الضرورة والإصرار على ارتدائهم الكمامات الواقية في حال الخروج لضرورة وتغيرها كل ربع ساعة ، والعمل على تقليل فرص دخول الغبار إلى المنزل بشتى الوسائل .

وحذر الأهالي من قطع الأدوية عن أبنائهم المصابين لمجرد ظهور علامات التحسن ، مشيرا إلى أن عدم الاستمرارية في إعطاء المصابين الدواء من أبرز عوامل وقوع الانتكاسة .