باحثون أميركيون يتوصلون لإختبار جيني جديد يكشف عن مرض التوحد
15 آذار 2010
لفت باحثون أميركيون يبحثون عن تغيرات جينية لها صلة بمرض التوحد الى أن "إختبارا جينيا متطورا يكشف عن أي نقص أو زيادة في الحمض النووي للكروموسومات هو أفضل من الاختبارات التقليدية ثلاثة أمثال". وذكروا أن "الاختبار الذي يعرف باسم تحليل "سي.ام.ايه" يجب أن "يستخدم في المجموعة الأولى من الفحوص التي تبحث عن السبب الجيني وراء إصابة الطفل بمرض التوحد".
والاختبارات الجينية المعتادة لرصد أي خلل في الكروموسومات او الاختبار الخاص لرصد أكبر سبب جيني معروف لمرض التوحد كثيرا ما تفشل في الكشف عن أي شيء على الرغم من إن الجينات هي المسؤولة عن 15% من حالات التوحد. أما التحليل الجديد فهو أكثر حساسية لأنه يبحث مجموعة العوامل الوراثية كلها ليكشف عن اي كروموسومات زائدة أو ناقصة أو في غير مكانها المعتاد. لكن لان الأطباء لا يطلبون هذا التحليل في الجولة الأولى من الفحوص فبعض شركات التأمين الصحي لا تغطيه.
وأوضح الدكتور ديفيد ميلر من مستشفى الأطفال في بوسطن الذي عمل في الدراسة التي نشرت في دورية طب الأطفال في حديث هاتفي "نأمل أن نوفر أدلة يصعب معها على شركات التأمين القول إننا لن ندفع هذا".




رد مع اقتباس
المفضلات