منعاً للاحراج....!!

[نُون]

مرحبآ
كيف الحآل ؟

طرح رآئع جداً ، أخيراً حس فيني أحد تدرين احس هالنآسات تتوارث الملآقة بشكل مش طبيعي
- تتوقعين هي السآلفة فيها ورآثة ولا عدوة بيئية - لو قلنا عدوة تتوقعين لها صلة بفصول السنة ولا بهرمونات الجسم - << فلسفةٌ فارغةٌ لا تكترثي لها !

موقف من المواقف /

بزوآج صديقتي المقربة ، اجتمعنا أنا و هذيان و غبار الملائكة و بنت خآلي ،
جلسنا و فجأة تنط عندنا وحدة غثيثة أبد ما احبها !
سلمت و خلصت و ضلت واقفة على طرف الطاولة ، و بدت تحقيق معي :
- انتي فلانة بنت فلانة ؟
- إي ، و بداخلي [ يا ذكية أجل على أي اساس سلمتي علي إذا ما تعرفيني ]
( كملت )
- من عازمكم عالزواج ؟ من تعرفون أهل العروس ولا المعرس ؟
( جاوبتها بنرفزة )
- العروس و اهلها ، و نعرف اهل العروس [ النرفزة على أمل تسكت و تروح عنا بس مآشي أمل ]
( سألتني )
- ما جات الوالدة ؟
- لا .. [ ما تشوفين ،]
- ليش ؟
- ، عندها ظرررف ..
[ زين ما ألحت تعرف الظرف بعد ]
- تدرسين ؟
- إي بالجآمعة ،
- أي سنة ؟ و شنو تخصصك ؟
(وقتها كنا بثاني أنا الحين ثآلث عجرت )
- ثآني ، تربية خآصة
سكتت شوي و رجعت تسأل:
- ليش كآشخة هالكثر ؟ هالقد غاليين عليك ؟
( هنآ خلاص أنا ما تمالكت نفسي بصراحة / طقت فيوزآتي)
- أولاً كيفي ، ثانياً انتي امي ؟ ابوي ؟ شدخلك يا شيخة ؟!!
[ شآن ترد بكل وقاحة ]
- هييه انتي لا تعلين صوتك ، ماغيرك متكبرة و شآيفة نفسك و النآس تشوفينهم صغآر حولك ،
( صرآحتن حسيت بصييح ، انقهرت بقوة من هي عشان تقيم شخصيتي ولا تآمرني ؟! )
رديت :
- خلآص يوم إني متكبرة وش له متعنية لي و جآية من طاولتك لطاولتي / هآآ ؟ /
تفضلي << طردة مش مقصودة ..
[ الشي الوحيد اللي صدمني أشكال صديقاتي ههههـ حسآفة ماصورتهم ، كل وحدة فآتحة عينها على آخر حد و فمها بعد - حمدلله ما انفجرت ضحك و خربت السآلفة - ؛ حليلهم خآيفين تصير هوشة - ]
بس السنيورة من جرأتها عطتني ظهرها و جلست تسولف مع بنت خآلي - صج وجهها لووح
بالنهآية يالله فكتنا و راحت ، و ارتحنا أخيراً

أنا اعتذر جداً على عرض اسلوبي في المحادثة / لأنني أكره أن اكون كذلك ..
لكنني مجبرة مع هذه الفئة الغريبة التركيب !
و لستُ مجبورة على معايشتهم أو حتى مسؤولة عن علاجهم ؛ هؤلاء لا يُقدرون أحد .

[ و مثل كذا أشكال ماتجي إلا بالعين الحمرة على أمل إنها تتغير ، لكنها أبد ما تتغير / صح دمعة ؟ ]
و عذراً على السآلفة الطويلة العريضة / بس قولي إنها ضحكتك دموع ، لأن من بعدها أنا و الهوانم متنا ضحك

تشكرآتي لروحكِ يا جميلة "