كان ذلك بخصوص عملية مبارك

اما فيما يخص عملية المالكي وبعد انتشار خبر محاولة اغتياله واصابته بطلق ناري في رجله ...

مقربون من المالكي: أنباء محاولة اغتياله كاذبة







نفى قياديون مقربون من رئيس الوزراء نوري المالكي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن دخول رئيس الوزراء نوري المالكي إلى المستشفى بسبب تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة.


القيادي في ائتلاف دولة القانون خالد الأسدي قال " أن رئيس الوزراء دخل إلى المستشفى لإجراء عملية صغيرة لتفتيت الحصى في إحدى كليتيه ولا صحة لمحاولة اغتيال أو إطلاق نار أدت به إلى دخول المستشفى".



وأعرب الأسدي عن استغرابه إزاء ما سماه «إثارة مثل هذه المواضيع الكاذبة في هذا الوقت».

وأكد السيد علي العلاق القيادي في حزب الدعوة جناح المالكي "أن ما يطرح في بعض وسائل الإعلام عن محاولة اغتيال للمالكي لا أساس أو مبرر له على الإطلاق لان رئيس الوزراء دخل المستشفى لسبب عارض صحي مفاجئ وتم علاجه وخرج بعد ذلك.



وقال العلاق في تصريح صحفي "إن دخول المالكي إلى مستشفى مدينة الطب في بغداد ربما حدث باستشارة احد الأطباء الذين يعملون في المستشفى المذكور, أما محاولة اغتياله فتلك مسألة غير واردة أصلاً ولا مبرر أو أساس لها.

عضو ائتلاف دولة القانون حيدر الجوراني نفى هذه الأنباء مضيفاً أن" وسائل الأعلام وأجهزة المخابرات المعادية تحاول بث الإشاعات والدعايات من اجل التشويش على العراقيين خاصةً بعد نجاح الانتخابات البرلمانية، مبينا أن هكذا أنباء عارية عن الصحة ولا مبرر لها أطلاقا ".



وأضاف أن "دخول المالكي إلى المستشفى كان لتلقي العلاج لإصابته بوعكة صحية بسيطة وكانت بطلب من احد الأطباء المشرفين على علاجه وتماثل للشفاف وقد غادرها وهو بصحة جيده ،مطالبا وسائل الأعلام بضرورة توخي ألدقه في نقل المعلومات واعتماد المصداقية في تناقل الأخبار".



وفي السياق ذاته نفى وزير الصحة العراقي الدكتور صالح الحسناوي أن المالكي تعرض إلى محاولة اغتيال، وقال الحسناوي أن "رئيس الوزراء ادخل مستشفى مدينة الطب، وتحت إشراف كادر طبي عراقي، لإجراء عملية جراحية لرفع أكياس دهنية"، مؤكد أن المالكي "خرج بنفس اليوم وهو اليوم يتمتع بصحة جيدة". وأضاف "لا صحة للإخبار التي نشرت بشأن تعرضه إلى محاولة اغتيال "داعياً الصحف إلى "التزام الحياد والموضوعية".