منقول
من أعجب الأشياء
أن تعرف الله ,,, ثم لا تحبه
وأن تسمع داعيه ,,, ثم تتأخر عن الإجابة
وأن تعرف قدر الربح في معاملته ,,, ثم تعامل غيره
وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له,,, وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ,,,
ثم لا تطلب الأنس بطاعته ...
وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه ,,,
ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته
وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ...
ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه والانابة إليه ,,,
وأعجب من هذا علمك أنك لابد لك منه وأنك أحوج شيء إليه ,,,
وأنت معرض وفيما يبعدك عنه راغب
ما رأيكم أيضا بهذا الموضوع
صــداقـــة الـــمــصــــالح...!!!!
موضوع نقاشنا لهذه الجلسة
يعرفوني .. و .. يعرفوك ..
يتذكروني .. و .. ويتذكروك ..
عند سـاعة الحاجـة .. و قت الشـدة .. و المصالح !
لا يعرفوني .. و لا .. يعرفوك ..
لا يتذكروني .. و لا .. يتذكروك ..
وقت الرخـاء .. و عندما تحين ساعة الفرح و الهناء .. !
أتعجب . . و قلبي يتعصر ألماًَ عندما تنتهك أسمى و أغلى علاقة في هذه الدنيا ..
تنتهك دون حيـاء .. دون تأنيب للضمير .. دون خجل !
إنها .. صــداقة .. المصالح .
إنها .. صداقة .. الوقت .. و الحاجة .. و الشدة ..
يطلبون وقوفك معهم في الأيام العصيبة من حياتهم ..
تنهال الإتصالات و اللقاءات و المجاملات في إنتظار وقوفك ومساندتك لهم ..
تنتهي كل هذه الإتصالات و اللقاءات و المجاملات .. بعد إنتهاء مهمتك !
حين تنفرج همومهم و مصائبهم .. و أوقاتهم العصيبة! .
في أيامك العصيبة .. وعند مواجهتك لأبسط الشدائد ..
يدق باب " رد الجميل " .. ولكن لا مجيب ..
يتجاهلونك .. وتنقطع سبل التواصل المتاحة ! (( سبحان الله ))
يتبخرون أمامك .. و يصبحون مثل السراب في أيامك العصيبة !
إن سألت : لماذا .. ؟
قالوا : عذراً مشغولون بهذه الدنيا ! (( دنيا دنيئة بالفعل ))
يالها من صداقة كريهة و بائسة .. و لا تستحق تضييع جزء من الثانية معهم ..
" قبل أن أغلق نافذتي الصغيرة " :
لن أكون منهم .. ولا تكن منهم .. ولن نقبل بصداقة المصالح !
ما رأيكم أنتم ... ؟؟
إجابتكم ربما تشفي الجراح
دعواتي الصادقة وتحياتي العطرة
المفضلات