في ندوة جمعية السرطان بالشرقية

لجنة متخصصة لمتابعة علاج مرضى الأورام بالمستشفيات





أوصى أطباء اخصائيون واستشاريون في ندوة عن " سرطان المخ " بتشكيل لجنة طبية متخصصة للمصابين بهذه الأمراض في كافة مناطق المملكة تقوم بإعداد خطة عمل علاجية لمريض السرطان في مستشفيات ومراكز الأورام متضمنة طاقما استشاريا على كفاءة عالية من الكوادر الطبية السعودية والعالمية مشيرين إلى الأثر الإيجابي الذي أحدثه دواء " أفاستن " بعد ترخيصه عالميا العام الماضي وأصبح يتم وصفه في معظم مراكز الأورام بالمملكة , وطالب الأطباء المحاضرون في الندوة الطبية التي نظمتها جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية امس الأول بحضور رئيس مجلس إدارتها عبدالعزيز التركي في معرض شركة أرامكو السعودية بالظهران ومشاركة مايقارب 300 من الأطباء والطبيبات في مختلف مستشفيات المنطقة بترشيد عمل الأشعة فوق الصوتية المستخدمة لفحص السيدات الحوامل بهدف امكانية تشخيص العيوب الخلقية للجنين التي منها سرطان المخ
وأكد استاذ واستشاري جراحة المخ والأعصاب بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتور أحمد عمار أن استئصال الورم بواسطة العملية الجراحية يمثل أولى خطوات العلاج مبينا أن المريض بسرطان المخ يحتاج إلى عدة مراحل لاستكمال الشفاء حيث تتضمن العناية المركزة ثم العلاج الكيميائي الذي يعتبر من المراحل المهمة لما يصحبه من تأثيرات نفسية تعتمد على إرادة وعزيمة المريض يليها العلاج الاشعاعي ثم العناية التلطيفية في الحالات المتقدمة , واشار عمار إلى ضرورة وجود لجنة استشارية متخصصة تعمل على تنظيم وتنسيق المرحلة العلاجية لمريض سرطان المخ في المستشفيات المتوفر بها أحدث الأجهزة المتطلبة مرجعا ذلك إلى قلة ومحدودية مراكز الأورام التي توفر العلاج الكيميائي والعلاج الاشعاعي في بعض مناطق المملكة خاصة المنطقة الشرقية ،وناشد رئيس جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز بن علي التركي المؤسسات والشركات المحلية بتفعيل دورها الخيري بشكل أكبر لخدمة الوطن ومن يعيش على أرضه من مواطنين ومقيمين من خلال المساهمة في المسئولية التي تحظى بمباركة ودعم من الحكومة الرشيدة ،وأوضح رئيس الندوة الدكتور ابراهيم الشنيبر ان حالات سرطان المخ تصل نسبتها بالمملكة إلى 2,5 بالمائة من الحالات السرطانية مبينا ان مراكز الأورام بالمملكة تعتبر من الدول الرائدة التي تمتلك أحدث الاجهزة الكيميائية العلاجية.