<H1 dir=rtl style="TEXT-JUSTIFY: kashida; MARGIN: 12pt 0cm 3pt; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%"> سادسًا:الجَمْعُ بين الصَّـلاتَيْنِ في الحَضَـر(مَكَان السَّكَن)بِدُونِ خَوْفٍ ولا مَطرٍ:
*صحيح مسلم(ج2)باب الجمع بين الصلاتين في الحضر:حدثنا يحيى بن يحيى قال:قرَأْتُ على مالك عن ابن الزبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، قال: صَلَّى رسولُ الله صلى الله عليه (وآله) وسلم الظهْرَ والعَصْرَ جميعًا والمغربَ والعشاءَ جميعًا في غَيْرِ خَوْفٍ ولا سَفَرٍ.
أقول:أَي:في وَطَنِهِ.
وقال مسلمٌ بعده:حدثنا أحمد بن يونس وعون بن سلام جميعًا عن زهير،قال ابنُ يونس (قال) حدثنا زهير(قال)حدثنا أبو الزبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، قال: صَلَّى رسولُ الله صلى الله عليه(وآله)وسلم الظهرَ والعصرَ جميعًا بالمدينةِ في غيْرِ خوف ولا سفر0 قال أبو الزبير: فسألتُ سعيدًا: لِمَ فَعَلَ ذلك؟ فقال: سألتُ ابنَ عباس كما سألتَنِي فقال: أَرَادَ أنْ لا يُحْرِج أحدًا مِن أُمَّتِهِ.
وبعده:وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا ... عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال: جَمَعَ رسولُ الله صلى الله عليه (وآله) وسلم بَيْنَ الظُّهْرِ والعصرِ والمغربِ والعشاءِ بالمدينةٍ في غيْرِ خوْفٍ ولا مَطَرٍ.[في حديث وكيع] قال(الراوي): قلتُ لابن عباس: لِمَ فعل ذلك؟ قال: كَيْ لا يُحْرِج أُمَّتَه.(وفي حديث أبي معاوية)قِيلَ لابنِ عباس: مَا أَرَادَ إلى ذلك؟ قال: أَرَادَ أنْ لا يُحْرِج أُمَّتَه.
وبعده: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ... عن ابن عباس قال: صَلَّيْتُ مع النبي صلى الله عليه(وآله)وسلم ثمَانِيًا جميعًا وسَبْعًا جميعًا... .
وبعده:حدثنا أبو الربيع الزهراني ... عن جابر بن زيد عن ابن عباس أنَّ رسول الله صلى الله عليه(وآله)وسلم صَلَّى بالمَدِينَةِ سبْعًا وثمانيًا الظهرَ والعصرَ والمغربَ والعشاءَ.
وبعده: حدثني أبو الربيع الزهراني ... عن عبد الله بن شقيق قال:خَطَبَنا ابنُ عباس يوْمًا بعد العصر،حتى غَرُبَت الشمسُ وبَدَت النجومُ،وجَعَلَ الناسُ يقولون: الصلاةَ الصلاةَ، قال(الراوي): فجاءَه رَجُلٌ مِن بَنِي تميم،لا يَفْتُرُ ولا يَنْثَنِي(وهو يقول)الصلاةَ الصلاةَ،فقال ابنُ عباس: أَتُعَلِّمُنِي بِالسُّنَّةِ لا أُمَّ لك؟! ثم قال: رأَيــْتُ رسولَ الله صلى الله عليه(وآله)وسلم جَــمَعَ بيْن الظُّــهرِ والعَصرِ والمغربِ و العشاءِ.قال عبدُالله بن شقيق:فَحَاكَ في صَدْرِي مِن ذلك شَيْءٌ،فأَتَيْتُ أبا هريرة، فسألتُه،فصَدَّقَ مَقَالَتَه(مقالة ابن عباس).
وبعده:حدثنا ابن أبي عمر ... عن عبد الله بن شقيق العقيلي قال:قال رَجُلٌ لابنِ عباس: الصلاةَ،فسَكَتَ،ثم قال:الصلاةَ،فسَكَتَ،ثم قال: الصلاةَ، فسَكَتَ، ثم قال(ابنُ عباس):لا أُمَّ لك! أَتُعَلِّمُنا بالصلاة، وكُنَّا نَجْمَعُ بين الصلاتَيْنِ على عهْد رسول الله صلى الله عليه(وآله) وسلم!
*صحيح أبي داود(ج1)باب الجمع بين الصلاتين:(ح1210):عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس قال:صَلَّى رسولُ الله صلى الله عليه(وآله) وسلم الظهرَ والعصرَ جميعًا والمغربَ والعشاءَ جميعًا في غيْرِ خَوْفٍ ولا سَفَرٍ.
(ح1211):عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:جَمَعَ رسولُ الله صلى الله عليه(وآله) وسلم بَيْن الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمَدِينَةِ مِنْ غَيْرِ خوْفٍ ولا مَطَرٍ،فَقِيلَ لابن عبـاس: مَـا أَرَادَ إلى ذلك؟قال:أَرَادَ أنْ لا يُحْرِج أُمَّتَه.
(ح1214):عن جابر بن زيد عن ابن عباس قال:صَلَّى بنا رسولُ الله صلى الله عليه(وآله) وسلم بالمدينة ثمانيًا وســـبْعًا:الظهر والعصر،والمغرب والعشاء.
قال أبو داود:ورَوَاه صالحٌ موْلى التوأمة عن ابن عباس قال:في غيْرِ مَطَرٍ.
*النسائي(ج1ص286وما بعدها)كتاب المواقيت.الوقت الذي يَجْمَع فيه المُقِيم: قال النسائي: وزَعَمَ ابنُ عباس أنه صَلَّى مع رسول الله صلى الله عليه(وآله) وسلم بالمدينة الأُولَى(الظهر)والعصر ثَمَانِ سَجدَات ليس بينهما شَيْءٌ.
أقول: لمَاذا يُعَبِّر بِـ(زَعَمَ)؟!فإننا إنْ لم نَقُل بأنَّ(الزَّعْم)أخُو الكذب فلا أَقَلّ بأنَّه بِمَعْنَى(الادِّعَاء)؟! ألَيْس ابنُ عباس مِن خِيرَةِ الصحابة؟
وقال النسائي تحت عنوان(الجمع بين الصلاتين في الحضر):أخبرنا قتيبة عن مالك عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:صَـلَّى رسولُ الله صلى الله عليه (وآله) وسلم الظهرَ والعصرَ جميعًا والمغربَ والعشاءَ جميعًا مِنْ غيْرِ خوْفٍ ولا سَفَرٍ.
وقال بعده:أخبرنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة ... عن سعيد بن جبير عـن ابن عباس أنَّ النبي صلى الله عليه(وآله)وسلم كان يُصَلِّي بالمدينةِ، يَجْمَعُ بيْن الصلاتَيْن:بيْن الظهر والعصر والمغرب والعشاء مِن غيْرِ خوْفٍ ولا مَطَرٍ،قِيلَ له: لِمَ؟ قال: لِئَلا يَكُون على أُمَّتِهِ حَرَجٌ.
أقول:سِيَاقُ كلامِ ابنِ عباس (النبي كان يصلي بالمدينة يجمع بين الصلاتين...) يَدُلُّ على أنَّ جَمْعَ النبي لَم يَكُن قليلاً بل كان ذلك سَجِيَّةً وعادَةً.
سَــابعًا:الأنبِيـــَـــاءُ عليهم الصلاة والسلام أَحْيَاءٌ يُرْزَقُون بعد الموْت:
*صحيح ابن ماجة(ج1)باب ذكر وفاته صلى الله عليه(وآله)وسلم:عن أبي الدرداء قال:قال رسولُ الله صلى الله عليه(وآله)وسلم:[أَكْثِـروا الصلاةَ عَلَيَّ يوم الجمعة،فإنه مَشْهودٌ تشهده الملائكة،وإنَّ أحدًا لن يصلي عَلَيَّ إلا عُرِضَت عَلَيَّ صلاتُه حتى يَفْرَغ منها]،قال(الراوي):قُلْتُ:وبعْدَ المَوْت؟قال:[وبعْدَ الموْت،إنَّ اللهَ حَرَّم على الأرض أنْ تَأْكُلَ أجسادَ الأنبياء،فَنَبِيُّ اللهِ حَيٌّ يُرْزَق].
ورواه ابنُ ماجة أيضًا(ج1)(ح1085)عن أوس بن أوس،ورواه عنه(ج1) (ح1636)،وروى أبو داود مثلَه(ج1)(ح1531).
ثامنًا: جَمْع القرآن الكريم:
*البخاري(ج4)باب مناقب زيد بن ثابت:عن قتادة عن أنس رضي الله عنه: جَمَــــعَ القرآنَ على عَـــــــهْدِ رســـول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أرْبَعةٌ كلُّهم مِن الأنصار:أُبَيّ ومعاذ بن جبل وأبو زيد وزيد بن ثابت .قـلتُ لأنس:مَن أبو زيد؟ قال:أحَد عمومتي.
أقول:نَقَلْتُ هذه الروايةَ لأُثْبِتَ أنَّ القرآنَ الكريمَ جُمِعَ في عهد النبي صلى الله عليه وآله وليس بعده، وأمَّا مَن أَوَّلُ جَامِعٍ له فهو أمير المؤمنين عليٌّ ،جَمَعَه مِن فَمِ رسول الله صلى الله عليه وآله كمَا ثبَت عندنا بالدليل القطعي.
وقد شَهد الحاكم النيسابوري بِأَصْلِ الجَمْع،فقد قال في المستدرك(ج2 ص611) تحت عنوان(تأليف القرآن في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله): حدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد النحوي(قال)حدثنا ابن أبي طالب(قال) حدثنا وهب بن جرير بن حازم (قال) حدثنا أبي قال: سمعتُ يحيى بنَ أيوب يُحَدِّث عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن شماسة عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال:
كُنَّا عند رسول الله صلى الله عليه وآله نُؤَلِّف (نَجْمَع) القرآنَ مِن الرّقاع.
قال الحاكمُ:(هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وفيه الدليلُ الواضح أنَّ القرآنَ إنما جُمِعَ في عهْدِ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم).انتَهَى كلامُ الحاكم.
تاسعًا: مَوْلِد الصديقة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها:
*المستدرك(ج3)ذكْر ما ثَبَت عندنا مِن أعقاب فاطمة وولادتها:أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى...سمعتُ عبد الله بن محمد بن سليمان بن جعفر الهاشمي يذكر عن أبيه عن جده قال: وُلِدَت فاطمةُ رضي الله عنها سنة إحدى وأربعين مِن مَوْلِد رسول الله صلى الله عليه وآله.
أقول:أي بعد البِعْثَة بعامٍ واحدٍ على الأقل،وهذا رَدٌّ على مَن يَرَى أنها وُلِدت قبل البعثة النبوية.
عاشرًا:البِدَايَة الحقيقية لِلتاريخ الهجري:
*البخاري(ج4)باب مِن أين أرخوا التاريخ:عن سهل بن سعد قال:مَا عَدّوا مِن مَبْعَث النبي صلى الله عليه(وآله) وسلم،ولا مِن وَفاتهِ،مَا عَدّوا إلا مِن مَقْدَمِه المدينةَ.
وكان قد ذكَرَ البخاري قبْلَ صفحةٍ واحدةٍ مِن هذا الباب،تحت عنوان (باب هجرة النبي صلى الله عليه[وآله]وسلم):...حتى نَزَلَ بهم في بَنِي عمرو بنِ عوف،وذلك يوم الاثنين مِن شهر ربيع الأول.روَى ذلك عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير.
أقول:إذن كانت بِدَايَةُ العامِ الهجري شَهْرَ ربيع الأول فَمَن الذي غَيَّرَه حتى أصْبَحَ شَهْرَ مُحرَّم(لِيَفْرَح فيه!)وهو شهرَ افْتِجَاعِ السماء والأرض على الإمام الحسين صلوات الله عليه؟!
</H1>





رد مع اقتباس
المفضلات