يتوسطون في دبي للتستر على اسرائيل
في طريقه الى باريس توقف ملك الاردن في دبي
ونقلته طائره هيلوكوتر الى قصر حاكم دبي
هذه المره كان الملك يتحدث بإسم أعمامه الاسرائيليين
طالبا من دبي تخفيف اللعب وعدم الاشارة الى تورط الكيان المحتل
رسميا في عملية اغتيال المبحوح لكن حتكم دبي رفض الطلب الاردني
ووافق فقط على تخفيف الاتهام الموجه الى احد اصدقاء الملك من رجال السلطه الفلسطينيه
الامنيين وحصر الاتهام برجلين كانا يعملان في احدى الشركات التابعه له في الشارقه
وكشف للملك الاردني عن اسماء عن اسماء وصور متهمين آخرين تم الاعلان اليوم عنهم
مؤكدا تورط بنك امريكي في اصدار بطاقات ائتمان للقتله مما يعني ان القضاء الامريكي قد يصبح ساحة
لملاحقة اسرائيل فيما لو رفعت دبي دعوى قضائيه امام المحاكم الفيدراليه الامريكيه .
والزياره الثانيه أو الوساطه الثانيهكانت لأمير قطر
معلومات يؤكد أن الزيارة القطرية التي تجاهلت العاصمة السياسية أبوظبي ذهاباً وإياباً، وحطت رحالها مباشرة في دبي واتجهت إلى قصر زعبيل في ضيافة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كانت ذات أهداف واضحة لها علاقة باغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح.
الامير القطري بحسب مصادر مطلعه أدهش مستقبليه بطلبات وعروض تتضمن التالي:
رجاء وإلحاح من قبل قطر أن يتوقف مسلسل كشف حقائق قضية اغتيال المبحوح وعدم تصعيد القضية قضائياً وإعلامياً. طلبه هذا مدعوم برغبة إسرائيلية في محاولة للحد من الخسائر التي قد تطيح بقيادات "عبرية" كثيرة جراء هذه العملية التي هزت العالم إعلامياً وسياسياً عبر اكتشافها رغم تعقيدها، ثم تتالي المعلومات من خلال سلسلة بيانات طالت دولاً وعواصم كثيرة في العالم مصحوبة ببيانات بنكية وأرقام هواتف خلوية.
والمصادر أشارت إلى أنه نقل همساً أن حماس غير مرتاحة أيضاً للتوسع في هذه القضية وترى في لفلفتها أفضل ممّا يتم تناوله إعلامياً ودولياً.
ثم لمح أمير قطر وربما قيل انه عرض بشكل مباشر في دعم اقتصاد دبي ملمحاً أن لديه فوائض للقيام بهده المهمة الكبيرة في سعي لاستغلال الأزمة التي جعلت من دبي مادة اقتصادية دسمة في وسائل الإعلام العالمية.
ولا يعرف ما هو رد دبي على الطلب والعرض القطري بشكل مباشر، من خلال زيارة أمير قطر القصيرة التي استقبله خلالها في مطار دبي حاكمها الشيخ محمد بن راشد ولكنه لم يودعه على أرض المطار مثلما استقبله فيه.
إلا أن إعلان دبي الثاني قائمة أسماء إضافية، أكد أنها ليست على استعداد لخسارة أمنها ووضعها العالمي اقتصادياً وسياحياً فضلاً عن السياسي بالسكوت على هذه العملية، التي ينتظر معها أن تتكشف معلومات "مهمة" ستطال الكثيرين، بحجمٍ ربما يفوق ديون دبي وحجم جرحها في أن تكون أرضها مسرحاً لتصفية الحسابات المعقدة وهو الأمر الذي جعلها تنتفض وتستنفر كل مخزونها الأمني سعياً لكشف ما يتعلق بخيوط حادثة الاغتيال أمام أنظار العالم.
ويقف على الباب طرف آخر مهم، وهي إيران التي ورد اسمها في تفاصيل القضية المثيرة، سواء عبر بيانات الركاب حين أتى ذكر إعلان دبي عن وجود اثنين من الجواسيس توجها نحو طهران، أو من خلال الزيارة القطرية المفاجئة إليها، ما يعطي المتابع ربطاً بين الزيارتين السريعتين والمتقاربتين.
وتماماً كما توفرت تفاصيل كثيرة في قضية الجواسيس الذين يتنامى عددهم بحسب إعلانات وتسريبات دبي المتتالية، فإن المعلومات الخاصة تقول إن الثمن المعروض لـ "لفلفة" القضية كبير ويفي بديون إمارة دبي التي صارعت وحيدة أزمتها في وجه حيتان العالم، ولم تكن حينها قطر على استعداد للمبادرة في حلها أو حتى المساعدة في ذلك بعد اجتماع جرى بينهما في لندن الصيف الماضي، على العكس تماماً من الوضع بعد اغتيال المبحوح، حين طارت رسالة قطرية حملها سفير قطر لدى الإمارات عبد الله العثمان إلى دبي بعد يومين من اجتماع "الشيخين في زعبيل دبي، إذ دعت الرسالة بحسب وكالة الأنباء القطرية إلى أنها "تتصل بالعلاقات الأخوية القائمة بين البلدين والوسائل الكفيلة بتنميتها".
فهل ستخضع دبي ممثله بحاكمها للترغيب تاره والترهيب اخرى أم ستمضي قدما لكشف حقيقة هذه الجريمه
امام انظار العالم وتكشف تورط رؤوس كبيره وتلوث ايادي غير متوقع مشاركتهاسننتظر مع المنتظرين .
المفضلات