على شاكلة عين عذاري تسقي البعيد وتترك القريب
لماذا مشروع التحسين الزراعي بالقطيف اقتصر على مجموعة قرى؟
مشروع التحسين الزراعي بالقطيف واحد من المشاريع الحيوية التي اقامتها الدولة ـ اعزها الله ـ لخدمة القطاع الزراعي في قرى محافظة القطيف وهو مرتبط اداريا بهيئة ادارة وتشغيل مشروع الري والصرف بالاحساء لكن الملاحظ ان المشروع اقتصر في ايصال خدماته الاساسية واعني بها مياه الري للمزارع على ثلاث قرى فقط وهي ام الحمام وحلة محيش والجارودية والغريب ان القرية التي تقع ادارة المشروع ضمن امتداد نطاقها العمراني شرقا و هي قرية الملاحة محرومة من اهم خدماته والتي هي ماء الري ولذا فهو على شاكلة عين عذاري حيث تسقي البعيد وتترك القريب.
والسؤال الذي يطرح نفسه الان لماذا هذه المحدودية في توفير عنصر وشريان الحياة وهو الماء لنطاق زراعي معين في محافظة القطيف في حين ان المحافظات تضم عشرات القرى والبلدات التي تحيط بها بساتين النخيل والمزارع منها الملاحة والجش والخويلدية والتوبي والقديح والعوامية اضافة الى مركز صفوى وما يتبعه من قرى ومركز سيهات وقرى جزيرة تاروت.
اتمنى ان نجد اجابة شافية على هذا السؤال من معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم فهو على علم ودراية تامة ان محافظة القطيف واحة زراعية وكثير من ابنائها اتخذوا من الزراعة واستصلاح الاراضي مهنة اساسية لهم.
اعجبتني هالمقاله للصحفي علي الخواهر رغم انها صغنونه لكنها واسعه وكبيره بأهمية محتواها






رد مع اقتباس
المفضلات