صورة المتهم بمحاولة الاعتداء على إمام المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير
في الوقت الذي تدرس فيه لجنة مختصة زيادة أعداد رجال الأمن المرافقين لأئمة الحرمين الشريفين إلى تسعة لتوفير الحماية المناسبة، تكشفت أمس حقائق جديدة أبرزها أن الشخص المتهم بمحاولة الاعتداء على إمام المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير كان يحمل خنجرا وسكينا.
وأضافت مصادر على صلة بمجريات التحقيق، أن المتهم البالغ من العمر 30 عاما وعربي الجنسية، كان يخبئ في قميصه خنجرا مجردة من غمدها، وسكينا حادة عمد إلى إخفائها في ثوبه الشتوي الذي كان يرتديه رغم دفء الجو في منطقة المدينة المنورة.
وزادت المصادر «المتهم لم يتجاوب أمس مع المحققين، وأصر على عدم الإدلاء بأية معلومات».
وفي السياق ذاته وفي أعقاب تحفظ المتهم على تقديم أية معلومات أمس حول مجريات التحقيق تمت إحالة المتهم إلى مستشفى الصحة النفسية لتشخيص حالته، وتم عزله في غرفة انفرادية تحت حراسة أمنية مشددة.
وهنا أوضح مدير مستشفى الصحة النفسية الدكتور أحمد حافظ بحسب عكاظ أن الأطباء بدأوا في الكشف على حالة المتهم، ويخضع لتقييم صحي من كل النواحي العضوية، النفسية، والاجتماعية، وسيتم على ضوء ذلك تقديم تقرير طبي للشرطة، ورفض حافظ تحديد المدة التي قد يستغرقها التقرير
الأمر المثير للريبه هو تكتم الأمن السعودي على الخبر لولا انو الحف بالخارج نشرته وطتهم امام الأمر الواقع
لا وحضرات اصحاب المذهب الثاني الحاقدين أول ما انتشر الخبر في بعض المواقع قامو يعلقوا انو اكيد المعتدي من الشيعه ونازلين سب وكلام مثل وجوهم







رد مع اقتباس
المفضلات