الاستعاذة
وسائلالشيعة 6 197 14- باب استحباب الاستعاذة عند التلا
الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ قَالَ :
أَمَّا قَوْلُهُ الَّذِي نَدَبَكَ اللَّهُ إِلَيْهِ وَ أَمَرَكَ بِهِ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ
أَعُوذ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ: إِنَّ قَوْلَهُ :
أَعُوذُ بِاللَّهِ
أَيْ أَمْتَنِعُ بِاللَّهِ إِلَى أَنْ قَالَ وَ الِاسْتِعَاذَةُ هِيَ مَا قَدْ أَمَرَ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ عِنْدَ قِرَاءَتِهِمُ الْقُرْآنَ بِقَوْلِهِ :
فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ وَ مَنْ تَأَدَّبَ بِأَدَبِ اللَّهِ أَدَّاهُ إِلَى الْفَلاحِ الدَّائِمِ ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثاً طَوِيلًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَقُولُ فِيهِ:
إِنْ أَرَدْتَ أَنْ لا يُصِيبَكَ شَرُّهُمْ وَ لا يَبْدَأَكَ مَكْرُوهُهُمْ فَقُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ
أَعُوذ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
فَإِنَّ اللَّهَ يُعِيذُكَ مِنْ شَرِّهِمْ
المفضلات