الحالة رقم 14 في نفس القرية خلال عام ..
انتحار مراهق احتجاجاً على رفض والده سفره


أقدم مراهق في السابعة عشر ، من عمره من قرية " حيان " التابعة لحلب ، على الانتحار شنقاً ، حيث عثر عليه معلقاً في غرفة مهجورة في أحد بساتين قرية " عندان " المجاورة لقريته .

وكان المتوفى " أحمد . ح " غادر منزله إثر مشادة كلامية دارت بينه وبين والده بعد أن رفض الأب أن يسير معاملة خاصة بسفر ابنه إلى لبنان .

وقال أحد ابناء القرية : توعد أحمد أهله أن يقدم على فعل يجعلهم يندمون ، واختفى ليلة الخميس وطيلة يوم الجمعة ، في الوقت الذي كان أهله يبحثون عنه إلى أن عثروا عليه معلقاً في غرفة مهجورة في أحد بساتين قرية " عندان " المجاورة ".

وتم على الفور استدعاء الشرطة التي فتحت تحقيقاً في الحادثة ، كما تم استدعاء الطبيب الشرعي .

وانتهى التحقيق إلى أن الحادثة خالية من أي فعل اجرامي ، وانها " انتحار " ، وعن سبب وفاته جاء في تقرير الطبيب الشرعي ان الوفاة ناجمة عن " انقطاع التروية الدماغية الحاد التالي لعملية الشنق " ، وقال الطبيب الشرعي ان الوفاة حصلت خلال الـ 24 ساعة الماضية ( قبل يومين من العثور على الجثة )