الآلاف تدفقوا على الشواطئ والواجهات البحرية بالدمام والخبر والقطيف

الشرقية «الجميلة» تواصل تألقها فى آخر 48 ساعة إجازة





رغم أن إجازة منتصف الفصل الدراسي الأول توشك على الانتهاء بعد 48 ساعة فقط ، الا ان المنطقة الشرقية ما تزال تستقبل أعدادا كثيفة من الزوار للاستمتاع بشواطئها ومتنزهاتها . فقد شهدت شواطئ العزيزية والهاف مون وكورنيش الدمام والخبر والقطيف توافد آلاف الزوار الذين أصروا على الاستمتاع بالأجواء الربيعية خلال فترة الاجازة، والتمتع بالوسائل الترفيهية المنتشرة على طول الشواطئ والكورنيش والواجهات البحرية، وقد استحوذت رياضة ركوب خيل على عدد كبير من المتنزهين على الكورنيش والواجهات البحرية كما استحوذت الألعاب الترفيهية وخاصة ركوب الدراجات على عقول الكبار قبل الصغار، واستمتع البعض الآخر بالجلوس على ضفاف الشواطئ وتبادل الأحاديث وسط جلسات السمر التي تفنن من خلالها الجميع بإعداد المشروبات الساخنة والوجبات الغذائية التي فاحت منها رائحة الشواء مما أضفى على المكان أجواء أسرية . كما تواجدت أعداد كبيرة من العوائل السعودية والمقيمة ومن دول مجلس التعاون الخليجي فيها واكتظت بزوار من داخل وخارج المملكة. وقرر بعض الشباب قضاء جزء من الإجازة التي وصفوها بـ"التنفسية" في رحلات خاصة بهم يبتعدون فيها عن الرحلات العائلية التي تتصف بالروتين والتعقيد والملل أحيانا.
الرياض والخليج
ويعتبر سكان منطقة الرياض الأكثر من بين المناطق الأخرى إقبالا على زيارة الشرقية في إجازة الربيع إضافة لبعض مواطني دول مجلس التعاون نظرا لقرب المسافة وتوافر المنتجعات السياحية والشواطئ في المنطقة الشرقية والمدن الترفيهية وغيرها من المعطيات التي تشجع السياحة الداخلية.
تكامل خدمات
وشهدت المتنزهات ازدحاماً كبيراً وسط تكامل خدمات البلدية من توفير ألعاب الأطفال ودورات المياه والنظافة على مدار الساعة، أما الشواطئ فقد استقبلت الزوار والأهالي حيث تواجدت دوريات حرس الحدود وبكثافة وعلى مدار الساعة لتوعية الزوار من خطورة السباحة غير الآمنة. أما الخدمات فكانت متوافرة ولم يشتك منها احد وأكد عدد كبير من الزوار على جمال المنطقة وأجوائها المذهلة وأنها مؤهلة لتكون الواجهة السياحية الأولى في الخليج وليس المملكة فقط.
ووصلت معظم الفنادق والشقق المفروشة إلى كامل طاقتها الاستيعابية لتعلن معها عبارة "عذرا ضيوفنا الكرام.. الشقق زحام" ولم تفلح محاولات كثير من الزوار في العثور على غرف شاغرة نتيجة الازدحام الكبير والحجز المبكر الذي تم قبل فترة الإجازة. وشهدت المجمعات التجارية إقبالا كبيرا من الزوار الذين حرصوا على التواجد فيها وقضاء احتياجاتهم وكذلك الترفيه عن أطفالهم داخل صالات الألعاب المغلقة خصوصا في فترتي الصباح والظهيرة. وشملت المواقع التي شهدت اقبالا من المتنزهين متنزه الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالواجهة البحرية بالدمام ومتنزه الملك فهد بالدمام ومتنزه الأمير فيصل بن فهد بالخبر ومتنزه جبل الدانة بالظهران ومتنزه الأمير سعود بن جلوي بالخبر والكورنيش فى الدمام والخبر والقطيف وسيهات ودارين .
متنفس الاهالي
ويعد كورنيش القطيف أكبر متنفس لأهالي المحافظة وواجهة القطيف الحضارية ما دفع الجهات المختصة لتوسعته في الآونة الأخيرة، ودعوتهم الجميع للمحافظة عليه باعتباره من المعالم الرئيسية بالمحافظة، والكثير من أهالي المنطقة أصبحوا يفضلون قضاء النهار والليل في الكورنيش، لاسيما بعد توافر كافة متطلبات الراحة من أجل أن يقضي المواطنون والمقيمون أوقاتا سعيدة في إجازة الربيع. وتشهد الأماكن السياحية والأثرية والترفيهية، بمحافظة القطيف خلال هذه الأيام إقبالا كبيرا من المواطنين والزوار الذين يتوافدون لقضاء الإجازة وسط جو رائع وتوافر مقومات السياحة الاستمتاع بالطبيعة والمناطق الترفيهية .