اما في سوريا ..

طفل يفارق الحياة أثناء تعرضه للاغتصاب و العثور على جثته داخل كيس بحي السليمانية في حلب

فوجئ مجموعة من الأطفال اثناء لعبهم في حديقة صغيرة بحي السليمانية في حلب أمس بجثة طفل صغير مخبأة داخل كيس أسود مرمي في الحديقة تم التبليغ
وعلى الفور حضرت دورية شرطة قامت بنقل الجثة إلى الطباية الشرعية ، وقالت مصادر واسعة الاطلاع ان الكشف الطبي بين أن الطفل فارق الحياة أثناء تعرضه للاغتصاب .
وجاء في تقرير الطبيب الشرعي أن الطفل فارق الحياة بسبب " النهي العصبي القلبي التالي للتوسع الفجائي في فوهة الشرج " .
وتبين أثناء التحقيق أن الطفل يدعى " عبد الله . هـ " ويبلغ من العمر خمس سنوات ، وهو من سكان حي " الجزماتي " الشعبي في حلب .
وبين المصدر أن أهل الطفل أبلغوا عن فقدان طفلهم قبل حوالي أسبوع ، حيث اختفى اثناء لعبه مع أبناء الجيران في الحارة ، ولم تفلح محاولات الأهل في العثور على ابنهم حينها .
وتعرف أهل الطفل على ابنهم ، واستلموا جثته ، في الوقت الذي سرت شائعات كثيرة تتحدث عن أن الطفل تعرض للتعذيب و أن " جثته وجدت مقطعة " ، الأمر الذي نفاه المصدر ، والذي أكد أن جثة الطفل كانت خالية من آثار التعذيب .
وقال مصدر مقرب من عائلة الطفل : " تلقى والد الطفل اتصالا من شخص مجهول أخبره أن ابنه موجود في الطبابة الشرعية ، فقصد الطبابة ولكنه لم يجد الطفل ، وفي اليوم التالي تلقى ذات الاتصال حيث أكد له المتصل أن ابنه في الطبابة ، فراجع مركز الطبابة مرة أخرى ليفاجأ بجثة ابنه ".
وتجري الجهات المختصة تحقيقاً حول الحادثة في الوقت الحالي .
ويعتبر الطفل المغدور أصغر اشقائه الثلاثة ( ابنتان وصبي ) ، وهو من عائلة فقيرة ، ووالده عامل بسيط .