"الإندبندنت": فحص الـ"دي أن أي" يكشف لغز نسب توت عنخ أمون
أشارت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية قي تقرير نشرته، أن "التكنولوجيات الجديدة ستحل الغاز حياة وموت الفرعون الشاب فضلا عن الغاز تاريخية اخرى، في اشارة استخدام العلماء لفحص الـ"دي أن أي" لفحص مومياء الفرعون الشاب".
وأوضح التقرير أن "لغز نسب الفرعون الشاب الذي ظل مجهولا قد حل اخيرا وسيعلن الى العالم الاربعاء المقبل بعد ان ظل مطويا لاكثر من 30 قرنا تحت لفائف مومياء الفرعون الشاب وقناعه الذهبي".
ونقلت الصحيفة أن "الدكتور زاهي حواس امين عام المجلس الاعلى للاثار في مصر سيكشف نتائج فحص الحمض النووي الشامل، الذي اجري خلال الـ18 شهرا الماضية على مومياء الفرعون فضلا عن مومياوين لجنينين وجدا في حجرة دفنه".
وأوضح الدكتور حواس ان "الاكتشاف يعد الاكثر اثارة منذ اكتشاف قبر توت عنخ امون من قبل الاثاري البريطاني هوارد كارتر في عام 922 . وهي الاخيرة في سلسلة الاختراقات المعرفية عن الفن والعالم القديم التي اصبحت ممكنة بفضل التكنولوجيا الجديدة".
ومن هذه الالغاز على سبيل المثال هل كانت الملكة نفرتيتي هي والدة توت عنخ امون؟ وهل ان الجنينين اللذين وجدا معه كانا ابنين له.
ويضيف حواس: "نحن لا نعرف كيف توفي الملك توت .. وقد بدأنا فحص الـ"دي أن أي" فتوصلنا الى بعض الاكتشافات المدهشة. وقد اكدت النتائج من قبل مجلة الرابطة الطبية الاميركية التي ستنشر كل الاكتشافات. انه شيء مثير جدا. وسنعرف من هو الملك توت؟".
المفضلات