تحسين زراعي القطيف يباشر تغطية مصارف ري المحافظة






بوشر العمل في المرحلة الأولى من مشروع التحسين الزراعي بمحافظة القطيف التي تتضمن وضع حواجز حديدية في مصارف المحافظة تمتد على جانبي المصارف الزراعية في المنعطفات التي لم تتم تغطيتها التي تقع بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان أو القريبة من الطرق الرئيسة حفاظا على سلامة المواطنين مستخدمي تلك الطرق بكلفة 500 الف ريال.
وتهدف الى الحد من الحوادث والوفيات التي وقعت خلال السنوات الماضية والحفاظ على المصارف من رمي الأنقاض والنفايات لضمان جريان المياه وعدم انسدادها.
وقال مدير التحسين الزراعي بمحافظة القطيف عبد العزيز الحليبي : إن الإدارة بصدد تغطية 3 مصارف رئيسة خلال 3 مراحل خلال الفترة المقبلة وتشمل المصارف القريبة من المساكن بقرى ومدن المحافظة، مضيفا أن المرحلة الأولى ستكون في المصرف الزراعي الممتد من طريق الجبيل الظهران المجاور لحدائق الحيوان باتجاه المزارع بطول 3040 مترا الذي تصل كلفته الى 11 مليون ريال حددت مدته بعامين ويخدم سيهات وعنك ويساعد على إنهاء الازدحام المروري على طريق الجش - عنك ويقلل المسافة بين قرى ومدن المحافظة.
وأضاف أن هناك مشاريع تغطية الجزء الشمالي من مصرف العوامية ـ القديح الواقع جنوب مخطط شكر الله بالعوامية والمصرف الفرعي الشمالي الواقع شمال حي الزويكسية بأم الحمام بمبلغ 3 ملايين ريال مع عمل عبارة على تقاطعه مع المصرف الرئيس ليكون مدخلا جديدا للبلدة من الجهة الشمالية الشرقية.
ولفت الى أن التحسين الزراعي بالقطيف أنجز عددا من المشاريع في المحافظة بكلفة 10 ملايين ريال شملت مشروعين لتغطية مصارف زراعية، حيث تم العمل على تغطية مصرف جنوب غرب مدينة عنك بطول 1210 أمتار وهو من المصارف الزراعية الرئيسة في المنطقة. كما تمت تغطية مصرف بالقرب من بلدة الحلة بطول 450 مترا, و150 مترا في الطريق الممتد من إشارة الطوارئ حتى المجيدية.
يشار إلى ان المصارف الزراعية بمحافظة القطيف تشكل هاجسا مقلقا للأهالي جراء كثرة حوادث الغرق وسقوط المركبات داخلها.
كما أدت أعمال سفلتة الشوارع المارة بالمصارف الى رفعها عن مستوى المصرف الزراعي بـ «8» أمتار تقريبا ما أثر سلبا على مستخدمي الطرق الزراعية ووقوع العديد من الحوادث، ناهيك عن معاناة أصحاب المجاورين لها جراء انبعاث روائح كريهة وانتشار البعوض والحشرات الأخرى ونمو الحشائش على جانبي المصارف وامتلائها بالمياه العميقة, ويلجأ العديد من المواطنين الى الطرق الزراعية لممارسة رياضة المشي.