مسابقة دولية بالإمارت لابتكار أطباق غير تقليدية من الإبل

جانب من إحدى فعاليات "مهرجان الظفرة" بأبوظبي
دبي - أحمد الشريف
تشهد العاصمة الاماراتية أبوظبي مسابقة لمشاهير الطهاة في عمل أشهى أطباق مصنوعة من لحوم وحليب الابل، الى جانب مسابقة لابداع قصائد شعرية في غزل النوق، ومسابقة ثالثة لاختيار "ملكة جمال البلح" وتشجيع المزارعين على التفنن في تغليف انتاجهم من التمور.
وتقام المسابقات الثلاث ضمن فعاليات مهرجان "الظفرة للابل" الذي انطلق قبل ايام، ويشارك فيه 1200 من ملاك الإبل من الامارات والسعودية وعمان وقطر، ويقدم جوائز تصل قيمتها الى 12 مليون دولار.
ويُشارك في مسابقة "لحوم الابل" طهاة من كبرى الفنادق، يتنافسوا في ابتكار طبق لحوم الإبل واستخدام منتجات ألبانها في تصنيع مقبلات وحلويات.
وتهدف المسابقة التي تنظمها هيئة ابوظبي للثقافة والتراث الى تعزيز الدور الحيوي للحوم الجمال ومنتجات الألبان في التراث المحلي، وكيفية تطويعها في المطبخ الحديث.
ويتولى التحكيم لجان مختصة في التراث وفنون الطهي، وتشمل معايير التحكيم الطعم والعرض ودرجة الصعوبة والإنجاز الفني ويُمنح الفائزون ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية إضافة لشهادات تقدير وجوائز نقدية تصل الى 100 الف درهم.
وينتمي المشاركون الى جنسيات عدة، وتركت اللجنة المنظمة لكل متسابق حرية التعبير بأكلة مصنوعة من لحوم وألبان الإبل شرط أن تكون غير تقليدية، والطاهي صاحب الأكلة الأفضل سيكون هو الفائز.
ومنذ اطلاقها تشهد المسابقة إقبالاً جماهيرياً كبيراً سعياً لتذوق هذه الأطباق الجديدة والتعرف إلى طريقة طهيها. 
تنافس في "غزل الإبل"
ويتضمن مهرجان الظفرة مسابقة شعرية لاجمل قصائد مدح وغزل الابل، على أوزان الونة والردحة والتغرودة.
وتنظم المسابقة أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وتهدف الى إعادة نظم الشعر في وصف الإبل إلى الواجهة كغرض معروف ومهم من أغراض الشعر النبطي.
وتشترط المسابقة أن تكون القصائد المشاركة ملتزمة بشروط وقواعد الشعر النبطي (وحدة الوزن والقافية).
والمسابقة مفتوحة لمختلف الجنسيات، بشرط أن لا يقل عمر المتسابق عن 18 سنة، وأن يقدم قصيدة لا تقل عن 18 بيتاً ولا تزيد على 30 بيتاً.

ملكات جمال التمر
واطلق المهرجان ايضا مسابقة "لملكات جمال التمور" لاقت قبولاً كبيراً من الأفراد والشركات لإبراز قدراتهم وإبداعاتهم الفنية لتقديم بلح متميز.
وتقام مسابقة التمور للعام الثاني على التوالي، ويحق للمشارك تقديم 5 عبوات بحيث لا يزيد وزن أي منها على كيلوغرامين.
وتشمل معايير المسابقة ان تكون التمور إنتاجاً محلياً وخالية من الإصابات الحشرية، ويشترط عدم وجود تمور غير ملقحة أو غير ناضجة أو خفيفة بوزنها أو غير متماثلة اللون أو قوامها مطاطي أو خشبي.
وقال مبارك القصيلي مدير المسابقة: يهدف هذا الحدث إلى تطوير طرق الحفاظ على التمور، وصونها كأحد أهم رموز التراث المحلي، والترويج له كغذاء أساسي متكامل، وتغليفه وتسويقه بطرق مبتكرة، وبشكل عصري وصحي وسهل النقل.
وأضاف هذا الحدث خلق نوعاً جديداً من الإبداع لدى المشاركين، خاصة أن المنطقة تضم أعداداً كبيرة من مزارع النخيل وبالتالي إنتاج كميات كبيرة من التمور.
ودفع الأفراد والشركات والمؤسسات إلى البحث عن أفضل الأساليب والممارسات التي يجب اتباعها لضمان منتج تمر متميز صحي وجيد التغليف.
المفضلات