الشرطة تستدعي أولياء الأمور.. والتربية تشكل لجنة تحقيق
10 سجانات ينقذن مديرة مدرسة من شغب الطالبات


احتجزت طالبات في المتوسطة السابعة عشرة في شارع المنصور في مكة المكرمة، مديرة مدرستهن لبعض الوقت بسبب خلافات لم تعرف تفاصيلها بعد، واضطرت سلطات الأمن للاستعانة بعشر سجانات لتحرير المديرة المحتجزة وإنهاء شغب الطالبات. وبحسب مصادر، فإن المدرسة التي تضم نحو 900 طالبة، شهدت صباح أمس أعمال شغب واسعة بعد آخر اختبارات الفصل الأول، حيث تعرضت النوافذ والأثاث للتهشيم والإتلاف. وفي الوقت الذي فضلت فيه الشرطة عدم التعليق على الواقعة «لأن الحادث وقع داخل حرم مؤسسة تربوية تتبع إدارة التعليم» فإن سلطات الأمن تدخلت لإنهاء حالة الفوضى في الموقع. وأبلغ المتحدث في شرطة العاصمة المقدسة الرائد عبد المحسن الميمان أن إدارة التعليم هي المخولة بالحديث والتعليق، والشرطة قامت بواجبها في حدود صلاحيتها.

وأشارت بعض المصادر إلى أن الشغب الذي شهدته المدرسة السابعة عشرة في حي المنصور بدأ باعتراضات من طالبات على ما وصفنه «بسوء معاملة المديرة، وإساءاتها المتكررة، ومنعها الطالبات من استخدام الهواتف المحمولة، وحبسها لهن في الفصول بلا مسوغات تربوية».

على اثرذلك رفض، إبراهيم اللحياني زوج مديرة المدرسة، اتهامات الطالبات وقال : «زوجتي تلقت أكثر من تهديد من الطالبات عبر اتصالات هاتفية ورسائل نصية مشينة، أغلب الدارسات في المدرسة طالبات من أفريقيا، ولم أشأ تحميل الأمر أكثر من محمله باعتباره اعتراضات اعتيادية تحدث بسبب اشتراطات الضبط والحزم في المدارس، لكن ما حدث أمس يشير إلى خلل كبير في العملية التربوية لأن الجهات المختصة في التعليم لم تتفاعل مع الحدث بصورة حاسمة برغم المخاطبات والتنبيهات التي بعثت بها إلى إدارة تعليم البنات».

وأضاف اللحياني أن زوجته استنجدت به وطلبت تحريرها من الاحتجاز، وحثته على ضرورة إبلاغ الأمن، وفي الحال تحركت السلطات إلى الموقع وحررتها من الاحتجاز بمعاونة سجانات، فيما هربت المشاغبات من المبنى. في شأن ذي صلة طلبت شرطة العاصمة المقدسة من مديرة المدرسة الإفصاح عن أسماء الطالبات المشاغبات فوعدت بتلبية الطلب اليوم. وكشفت التحقيقات أن المديرة التي تعرضت إلى الاحتجاز مكلفة بالعمل بالإنابة لغياب المديرة الأصلية لسبب ظروف مرضية وقالت المعتدية عليها في التحريات إن شرارة الأحداث انطلقت بعد عثورها على هواتف مزودة بكاميرات فيديو ومساحيق تجميل في حقائب طالبات. وأضافت أنها تعرضت للضرب ما دفعها للتحصن في غرفتها والاستنجاد بزوجها.

من جهه اخرى

أوضحت مديرة المدرسة 17 المتوسطة حسناء الغافري (المعتدى عليها) أنها واجهت اعتداء شرسا من 500 طالبة أمس إثر جولة تفتيشية سحبت فيها أجهزة هواتف نقالة مزودة بكاميرا، وهاتف محمول مغلق برقم سري يعتقد احتواؤه على مقاطع فاضحة.
وبينت الغافري، أن طالبة كشفت لها عن وجود مجموعة من الطالبات يتبادلن إرسال مقاطع مخلة بالأدب فيما بينهن بواسطة سبعة هواتف نقالة مزودة بكاميرات، إضافة إلى أدوات تجميل وعطور تم اكتشافها أثناء جولة تفتيشية.
وعن بداية أحداث الشغب قالت «سمعنا بعد خروج الطالبات من الاختبار صراخهن واعتراضهن على التفتيش، وتوجهن نحو غرفة التدبير المنزلي وبدأن في تكسيرها بشكل كامل، إضافة إلى المطبخ الذي دمر تماما».
وأضافت «عند نزولي لمعرفة الوضع هاجمنني بشكل وحشي، وقذفنني بالأحذية والكتب والأقلام، وكل ما قرب منهن؛ ما دفعني إلى الهرب لمكتبي وإغلاقه».
وأردفت الغافري «لم أذكر في محضر التحقيقات طالبة بعينها، ولا يمكنني ظلم الطالبات اللاتي ضبطت أجهزتهن النقالة، إلا أنني سأتحقق من المعتديات لتزويد الجهات الأمنية بأسمائهن، واستدعاء أولياء أمورهن لمعاقبتهن، وخصوصا طالبة هددتني بالقتل علنا».
وأفادت مديرة المتوسطة الـ17 بتعرض المديرة التي سبقتها للضرب من إحدى الطالبات.
ودعت الغافري وزارة التربية والتعليم إلى ضرورة وجود موظفات أمن داخل أروقة المدرسة لحماية المعلمات من مثل هذه الاعتداءات التي يتعرضن لها، والتي تشكل خطرا عليهن.

لاااا والوضع كذا في السلك التعليمي موو طبيعي
وشكلها هالمديره تبالغ يعني معقول 500 طالبه هاجمتها !! اذا كانت ماتبالغ وكل هالطالبات اجتمعوا ضدها
معناها انو في شي غلطه صدرت منها أدت لإعتراض وانفعال أكثر من نصف المدرسه ضدها