فرص كبيرة للشفاء من سرطان البروستات

ينهار كثير من الرجال عند إبلاغهم بإصابتهم بسرطان البروستات، فبعضهم تراوده فكرة الانتحار في حين أن البعض الآخر قد يصاب بنوبة قلبية ويموت.
ولفتت الدكتورة لوريلي ميوكي، وهي مساعدة أستاذ في الطب الباطني في كلية هارفارد للطب" الى أنه "لسوء الحظ.. لم تفاجئنا نتيجة هذه الدراسة".
وأضافت أن إبلاغ المريض بإصابته بهذا المرض قد يسبب له
"ضغطاً نفسياً حاداً وهذا يؤدي إلى عدد من التغيرات في الجسم ولزيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية".
وتابعت إذا كان المصاب يعاني من أمراض أخرى" فقد يدفعه ذلك إلى الانتحار".
وتنوي ميوكي إعداد دراسة عن النساء المصابات بسرطان الثدي والقولون.
وتشير دراسة عن الانتحار ودوافعه في أميركا شملت أكثر من 340 ألف رجل أصيبوا بسرطان البروستات ما بين عام 1979 و2004، إن خطر الإقدام على الانتحار يصل إلى %40 بعد السنة الأولى التي تعقب تشخيص المرض.
وأكد ميوكي أن تقديم الدعم لمرضى سرطان البروستات ضروري جداً بعد التشخيص و"قد يكون من الملائم إبلاغ المريض بأن فرصة شفائه وبقائه على قيد الحياة لا تزال جيدة".