اليوم في تقويمنا هو الــ/ 20 من صفر حيث يصادف مرور ذكرى أربعين الامام الحسين المظلوم عليه السلام

في مثل هذا اليوم منذ مايقارب الــ/ 1370 عام عاد ركب سيدتنا زينب من الشام الى كربلاء

وقد أحيت فيه ذكرى أربعين الامام المظلوم ، و في هذا اليوم ردت الرؤوس للأجساد الشريفه

ويُذكر أن أول زائر من الناس للحسين عليه السلام كان جابر الانصاري

وهو من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله

ولهذا اليوم أعمال مستحبه من أبرزها زيارة الأربعين ..

عن الامام العسكري عليه السلام قال :

علامات المؤمن خمس:
صلاة إحدى وخمسين، أي الفرائض اليوميّة وهي سبع عشرة ركعة
والنوافل اليوميّة وهي أربع وثلاثون ركعة،
وزيارة الأربعين والتختم باليمين وتعفير الجبين بالسجود
والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.

وقد روي عن الامام الصادق عليه السلام في زيارة الاربعين :

تزور عند ارتفاع النهار وتقول:

السلام على ولي الله وحبيبه، السلام على خليل الله ونجيبه،
السلام على صفي الله وابن صفيّه، السلام على الحسين المظلوم الشهيد،
السلام على أسير الكربات وقتيل العبرات،
اللهم إني أشهد أنه وليّك وابن وليّك وصفيّك وابن صفيّك الفائز بكرامتك أكرمته
بالشهادة وحبوته بالسعادة واجتبيته بطيب الولادة وجعلته سيّداً من السّادة
وقائداً من القادة وذائداً من الذّادة وأعطيته مواريث الأنبياء
وجعلته حجّة على خلقك من الأوصياء فأعذر في الدّعاء ومنح النصح
وبذل مُهجته فيك ليستنقذ عبادك من الجهالة وحيرة الضلالة
وقد توازر عليه من غرّته الدنيا وباع حظّه بالأرذل الأدنى وشرى آخرته
بالثمن الأوكس وتغطرس وتردّى في هواه وأسخطك وأسخط نبيّك
وأطاع من عبادك أهل الشقاق والنفاق وحملة الأوزار المستوجبين النار
فجاهدهم فيك صابراً محتسباً حتى سفك في طاعتك دمه واستبيح حريمه،
اللهم فالعنهم لعناً وبيلاً وعذّبهم عذاباً أليماً، السلام عليك يا بن رسول الله،
السلام عليك يا بن سيد الأوصياء، أشهد أنك أمينُ الله وابن أمينه
عشت سعيداً ومضيت حميداً ومتّ فقيداً مظلوماً شهيداً،
واشهد أن الله منجز ما وعدك ومهلك من خذلك ومعذّب من قتلك،
وأشهد أنك وفيت بعهد الله وجاهدت في سبيله حتى أتاك اليقين،
فلعن الله من قتلك ولعن الله من ظلمك ولعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت به،
اللهم إني أُشهدك أني وليّ لمن والاه وعدوّ لمن عاداه،
بأبي أنت وأمي يا بن رسول الله أشهد أنك كنت نوراً في الأصلاب الشامخة
والأرحام المطهّرة لم تنجّسك الجاهلية بأنجاسها ولم تلبسك المدلهمّات
من ثيابها وأشهد أنك من دعائم الدين وأركان المسلمين ومعقل المؤمنين،
وأشهد أنك الإمام البرّ التقيّ الرّضيّ الزكيّ الهادي المهديّ،
وأشهد أنّ الأئمة من ولدك كلمة التقوى وأعلام الهدى والعروة الوثقى والحجّة
على أهل الدنيا، وأشهد أني بكم مؤمن وبإيابكم موقن،
بشرائع ديني وخواتيم عملي، وقلبي لقلبكم سلم وأمري لأمركم متّبع
ونصرتي لكم معدّة حتى يأذن الله لكم فمعكم معكم لا مع عدوّكم،
صلوات الله عليكم وعلى أرواحكم وأجسادكم وشاهدكم وغائبكم
وظاهركم وباطنكم، آمين رب العالمين.

ثمّ تصلّي ركعتين وتدعو بما أحببت.

وقد احتد كل مخلوق لمقتل الغريب بكته السماء واهلها وناحت عليه الارض بسهلها وجبلها

وقد روي عن الامام الباقر عليه السلام :
أن السماء بكت على الحسين اربعين صباحا تطلع حمراء وتغرب حمراء

فسلام عليك يامهجة الزهراء وعزيزها
وهنيئا لمن نال شرف زيارتك عن قرب وقصدك وسعى اليك
بهذه الذكرى الأليمه نتقدم من مقام رسول الله صلى الله عليه وآله
بأحر التعازي ولأمير المؤمنين ومولاتنا الزهراء ومولانا الامام الحسن الزكي
ولسيدتنا ومولاتنا زينب ولساداتنا الــ/9 المعصومين من ذرية الحسين عليه السلام
أحر التعازي في غريب الغرباء
ونخص مولانا وإمام زماننا الحجة ابن الحسن المهدي أرواحنا فداه
عظم الله لك الأجر يامولاي .

مأجورين جميعا ً