13% من راغبي الزواج أعمارهم تتجاوز 85 عاما
«الصحة» تشكل لجنة تحقق في نتائج فحوصات خاطئة اتهم أصحابها بالإصابة بالإيدز
شكلت وزارة الصحة لجنة للتحقيق في فحوصات طبية لفحص الزواج أشارت إلى إصابة عدد من الراغبين في فحص ما قبل الزواج بالايدز مما تسبب في مشاكل نفسية واجتماعية لمن كان يعتقد أنه مصاب حتى تم التأكد أن الحالات المتوقع إصابتها سليمة . وقال مدير مستشفى النساء والولادة والأطفال بجدة الدكتور كمال أبو ركبة: إن مركز فحص الزواج بجدة في ثلاث مستشفيات إلا آن المركز الوحيد الذي يجد إقبالا بشكل كبير مركز الفحص الموجود في مستشفى النساء والولادة والأطفال . وحول الأشخاص الذين اعتقدوا أنهم مصابون بالايدز قال: حسب علمي تم تشكيل لجنة من قبل الوزارة لدراسة التحاليل ومعرفة المشكلة التي أدت إلى الاعتقاد بالإصابة حتى تم التأكد من سلامتهم بعد إعادة الفحوصات لهم في جهاز التأكيد والذي لا يوجد إلا في مستشفى الملك فهد بجدة . وأشار إلى أن مركز فحص الزواج يتم فيه اخذ العينات و يتم اكتشاف أمراض مثل الايدز بين الحين والأخر وهذه الحالات يتم إيقاف الكشف وإحالة العينات وصاحبها للجهات المعنية لمنع الزواج في حين الحالات المصابة بالأمراض الوراثية يتم توضيحها للراغبين في الزواج والعواقب التي يمكن أن يتسبب فيها الزواج . وأكد بأن المستشفى بصدد تخصيص قسم مستقل لفحص ما قبل الزواج بما في ذلك المختبر الخاص بالفحص وعزله عن المختبر الخاص بالمستشفى . حيث يشهد المستشفى حاليا توسعا في جميع الأقسام وتطورا بما في ذلك القسم الخاص بالمقيمين والذي كان التوجيه قبول الحالات الصعبة وحالات الطوارئ وذلك بهدف عدم الإضرار بالمواطنين الذين بحاجة إلى الخدمات العلاجية وقسم التنويم . وأشار إلى أن قسم المشورة للحالات غير المتطابق الزواج فيها يقدم مشورة وتوعية ووجدنا أن الكثير من هذه الحالات تتجاوب مع المشورة الطبية إلا أن هناك حالات قليلة ترفض ذلك وخاصة كبار السن الراغبين في الزواج أو الراغبين في تزويج أبنائهم . وأضاف أن مركز فحص الزواج يشهد إقبالا بشكل يومي فيما يرتفع معدل الإقبال مع قرب الإجازات والتي تقام فيها مناسبة حفلات الزواج خاصة أن هذه الأيام هناك إقبال بشكل كبير يفوق طاقة المراكز الموجودة في جدة متوقعا أن تقل نسبة الزحام مع تشغيل المركز الإقليمي المخصص لذلك والمتوقع افتتاحه في الأشهر القادمة .
من جانبه قالت رئيسة قسم الاستقبال بمركز فحص الزواج الدكتورة هناء الهرساني: إن هناك إجراءات مشددة على عملية الفحص من خلال التأكد من هوية الراغبين في الفحص ومنع استقبال بعض العينات التي يحضرها البعض بحجة انه عمل العينات في مستشفيات خاصة او مستشفيات حكومية . وقالت: إن مركز فحص الزواج يعمل فيه 15 موظفا وممرض وممرضة وأخصائيو مختبر يتم تسليم نتائج الفحوصات خلال خمسة أيام بدلا من أسبوعين وذلك يعود إلى استخدام الأجهزة الحديثة التي تساعد في عملية النتائج في وقت قياسي وبعد ذلك يتم تطابق العينات بين الزوج والزوجة . وأشارت الى أن نسبة تطابق الزواج تتجاوز 90 % فيما الحالات الأخرى حالات مصابة بأمراض وراثية أما المصابة بمرض الايدز في كل شهر فيمكن اكتشاف حالة واحدة وهذه الحالات التي يتم اكتشافها يتم إبطال الزواج لها من قبل المركز. وأكدت أن نسبة 12 من الراغبين في الزواج كبار سن فوق السبعين عاما والبعض منهم يتجاوز عمره 85 عاما وعندما يتم تبليغه بعد تطابق الزواج بسبب أمراض وراثية يقرر الزواج ولا ينصاع للمشورة الطبية .
فيما أن عددا من أولياء أمور المتزوجين يرفض المشورة الطبية فيما أن الأزواج نجد لديهم التوعية بعكس كبار السن . والمركز عندما يقدم المشورة يقدم في تقريره الحالات ويترك ذلك لراغب الزواج وكاتب عقود الانكحة . وأشارت على أن نسبة الأمراض الوراثية تعتبر قليلة في مناطق المملكة ما عدا في المنطقة الشرقية ومنطقة جيزان والتي تعرف بمعدل الإصابة فيها
من جانبه قالت أخصائية مختبر فحص ما قبل الزواج نورة اللقماني إن العاملات في المختبر لديهن خبرة كافية في عملية فحص العينات وفي حالة حدث أي خلل في أي جهاز فحص يمكن أن يتم إنجاز التحليل يدويا بحيث لا يتوقف العمل . وقد كان الإقبال على المركز بشكل كبير من القسم الرجالي والقسم النسائي مما يشير إلى أهمية توعية المجتمع بالفحوصات الطبية لما قبل الزواج .






رد مع اقتباس
المفضلات