اليوم في تقويمنا الشيعي هو الــ/ 17 من شهر صفر وهو يصادف مرور ذكرى اغتيال واستشهاد امامنا الثامن
علي ابن موسى ابن جعفر ابن محمد ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب صلوات الله عليهم اجمعين
المكنى بــ/ ابا الحسن
والملقب بــ/ الرضا ، والصابر ، والرضي ، والوفي ، وأشهرها : الـرضــــا وكان يقال له : الرضا ، والصادق ، والصابر ، والفاضل ، وقرة أعين المؤمنين ، وغيظ الملحدين
وقد قضى مسموم مظلوم على يد المجرم الجائر الظالم المأمون عليه لعائن الله وقد أمر اللعين وأوصى غلام له
يدعى عبدالله ابن بشر بأن يغمس سلكاً بالسم ثم يدخله في حبات العنب من الطرف إلى الطرف بابرة
ويقدم من ذلك العنب إلى الإمام عليه السلام
فلم يلبث إلا يومين استشهد بعدهما (ع) في بلاد الغربة في قرية سناباد بــ/طوس وحيداً غريباَ مسموماً ،
وكان استشهاده روحي فداه يوم الثلاثاء السابع عشر من شهر صفر من سنة ثلاث ومئتين للهجرة النبوية الشريفة
وكان من حكمه عليه السلام :
1 ـ خيار العباد هم الذين إذا أحسنوا استبشروا ، وإذا أساؤوا استغفروا، وإذا أعطوا شكروا ، وإذا ابتلوا صبروا ، وإذا غضبوا عفوا .
2 ـ عونك للضعيف أفضل من الصدقة.
3 ـ صل رحمك ولو بشربة من ماء .
وممّا قيل في رثائه (عليه السلام):
يـا أرض طوس سقاك الله رحمته .. ماذا حويت من الخيرات يا طوس؟!
طـابت بـقاعك فـي الدُّنيا وطيّبها ..شـخص ثـوى بـسناآباد مرموس
شخص عزيز على الإسلام مصرعه.. فـي رحـمة الله مغمور ومغموس
يـا قـبره أنـت قـبر قد تضمّنه .. حـلمٌ وعـلمٌ وتـطهيرٌ وتـقديس
فـافـخر فـإنّك مـغبوطٌ بـجثّته .. وبـالـملائكة الأبـرار مـحروس
فـي كلّ عصر لنا منكم إمام هُدى.. فـربـعه آهـل مـنكم ومـأنوس
أمـست نـجوم سـماء الدين آفلةً .. وظلّ أسد الشرى قد ضمّها الخيس
حـتى متى يظهر الحقّ المنير بكم .. فالحقّ في غيركم داج ومطموس ؟!
ونحن في هذه الذكرى الأليمه نتوجه بأحر التعازي لجده رسول الله ولــ/ أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب
ولـ/ فاطمة الزهراء سيدة النساء وللذرية الطيبه من أبنائهم الأطهار لاسيما مولانا وامام زماننا
الامام الحجة ابن الحسن مهدينا المنتظر ارواحنا فداه .. مأجور يامولاي بهذا المصاب العظيم
ونعزي مراجعنا العظام وعلمائنا الكرام والسادة من ذرية رسول الله وسائر شيعة علي .. مأجورين جميعا
المفضلات