يسرق كاميرا قيمتها 50 ألفا ويبيعها بـ 200 ريال


نفذ أحد البنجلادشيين سرقة فريدة من داخل جامعة الملك عبدالعزيز بعد أن أقدم على سرقة كاميرا من داخل الحرم الجامعي مستغلا وجوده داخلها وهو ما دعاه إلى فك الكاميرا وسرقتها كما أفادت الجهات المعنية في الجامعة والتي قدمت بلاغا للجهات الأمنية في مركز شرطة الجامعة. الوافد البنجلادشي كان يعمل داخل الجامعة واستغل النظام الذي يجيز له التواجد داخل الجامعة ليقدم على سرقة كاميرا الاتصال المرئي والتي تستخدم لنقل المحاضرات للأقسام النسائية وتبلغ قيمتها أكثر من 50 ألف ريال كان ينوي بيعها بسعر 200 او250 ريال لعدم درايته بأهميتها او مدى تطورها التكنولوجي وظن انها كاميرا عادية مثل تلك التي تباع بالاسواق الشعبية.
وكان احد الموظفين في الجامعة قد رصد ما يقوم به العامل ليتم على الفور إبلاغ رجال الحراسات داخل الجامعة والذين أوقفوا لص الكاميرا على الفور وتم تسليمه إلى مركز شرطة الجامعة وبحوزته الكاميرا المسروقة. العقيد مسفر الجعيد الناطق الإعلامي لشرطة جدة أكد ضبط اللص متلبسا بسرقة كاميرا للاتصال المرئي داخل الجامعة مستغلا عدم تواجد الطلاب وذلك في تمام الساعة الخامسة عصرا إلا انه تم ضبطه وهو موقوف حاليا في مركز شرطة الجامعة رهن التحقيق.