سر الاهتمام الشيعي بالطائرة الإثيوبية

27 كانون الثاني 2010 -



كان لافتاً كثيراً الاهتمام الشيعي بحادث تحطم الطائرة الإثيوبية الذي عبر عنه بحشد المسؤولين في حزب الله وحركة أمل الذين تواجدوا بكثافة منذ ساعات صباح الإثنين الباكر، وقد تقدم هذا الحشد السياسي رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي لم يكد يغادر حتى وصلت عقيلته السيدة رندا. واستكمل التضامن الشيعي مع أهل المصيبة بالكلمة التي خصصها أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله للكلام عن سقوط الطائرة، وهي المرة الأولى التي يبادر فيها السيد نصرالله إلى خطوة مماثلة.

وعلمت "النشرة" أن مجموعة من أهم رجال الأعمال والممولين لمشاريع حزب الله الاجتماعية كانوا على متن الطائرة. وفي مقدمة هؤلاء حسن تاج الدين الذي يعتبره البعض في أوساط حزب الله وحركة أمل رجل الأعمال الأول في الطائفة الشيعية. وقد تعرضت عائلة تاج الدين قبل نحو عامين إلى هجوم مركز من رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط الذي اتهمه بشراء أراض في مناطق مسيحية ودرزية للوصل بين المناطق الشيعية لإقامة "الدولة المجوسية"، على حد وصف جنبلاط. وإلى جانب تاج الدين هناك ستة على الأقل من كبار رجال الأعمال في الطائفة الشيعية الذين يمولون مشاريع كبيرة في الجنوب.