
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمعه تحترق
قد يغالب الشوق كل محب ولكنه لايغلب الا من تمتع بوصل حبيبه وقربه لأيام ثم فقده
وهذا هو حال الزائر الشيعي الموالي المحب
تتوق نفسه للقاء أأئمته وعند الوصل لفرط الفرحه يشعر أو يخاف أ يكون هذا اللقاء ماهو الا حلم
وبالفعل أيام اللقاء وإن زادت في العدد إلا انها تنتهي بسررعه فيجد الزائر نفسه في رحلة العوده
مجرد جسد..
وقد علقت الروح هناااك بقرب من يحب
لازال منظر الغروب يذكرني بساعات التأمل في حضرتك يامولاي
وانا اتنفس نسائم الرحمة بقربك وانظر للزائرين يتوافدون . يتوافدون
لازالت رائحة اللبان وهو يحترق تذكرني بصحنك الشريف وقيام خدامك بحرق اللبان قبل الأذان .
تغار من الاسم لحروف
وفي اسمه الرضا كامن
لعلات البشر موصوف
إمام الشيعه الثامن
اذا ضاقت بك وجارت
توجه .. واقصد الضامن
ابن موسى ابن جعفر
هذاك ال يقصده آمن
بقلمي .. شمعه .
اقتربت ذكرى استشهاد مولانا الرضا صلوات الله عليه وعلى آبائه
كانت التفاته طيبه منك حبيبتي مواليه
رزقنا الله واياكم العود ووفقنا للوصول .
مأجورين إن شاءالله
أثقل الله به ميزانك
بسم الله الرحمن الرحيم
في نزف قلمكِ رائحة عبقة ...
ملؤها الشوق والولاء ...
فلا زلتِ شمعة ولاء تضئ للتائهين ..
درب النجاة ..
ولا زال قلمك ينزف حباً خالداً ...
ولا جفّ مداده ...
حبيبتي ...
أسعدني وسرّني ..
شمعك الذائب ...
والمحترق ...
كما رائحة ذلك اللبان ...
دمتِ معطَّـرة الأرجاء ..
المفضلات