طالبوا بإنشاء «حلبات» ومدرجات للجماهير
مفحّطو الشرقيـة يطلقون حملة «لا لتفحيط الشوارع .. نعم للأنديـة»
يدرس عدد من هواة التفحيط بالمنطقة الشرقية إطلاق حملة تستهدف إيقاف التفحيط بالشوارع والاخياء السكنية والمطالبة بفتح نوادٍ خاصة اسوة ببعض دول الخليج العربية، بهدف الحد من ظاهرة التفحيط وتوجيه الشباب لهذه الهواية بطريقة رسمية منظمة واستشهدوا بتراجع عدد الحوادث بعد افتتاح هذه النوادي التى تعد حلا شافيا للكثير من مشاكل الشباب وتوجيه طاقاتهم في هوايات مفيدة.
واكد عدد من اعضاء الحملة ان ظاهرة التفحيط في المنطقة الشرقية انتشرت بصورة كبيرة حيث يمارس عشرات الشباب هواية «التفحيط» بسياراتهم وسط ظروف خطرة ويعرّض أرواحهم وأرواح المتفرجين والمارة للخطر الكبير جداً وأصبحوا يقصدون المناطق السكنية لغرض لفت الأنظار لهم مما يدل على ضعف الشخصية لدى المفحّط ويختار البعض الآخر الأماكن التي يكثر فيها تجمّع الشباب حتى يلفت أنظارهم ويعرفون اسمه المستعار الذي يختبئ خلفه مما يميّزه عن المفحّطين الآخرين ويقوم بعمل حركات بالسيارة تعتبر فنا لدى البعض، حتى يثبت اسمه في الساحة أو إذا كان المفحّط في بدايته فيجب عليه تطبيق الحركات الخطيرة حتى يفتح له باب الشهرة من وجهة نظرهم.
وتشهد هذه المواقع ازدحاما شديدا وحضورا لافتا من قبل المواطنين لمشاهدة «عروض التفحيط» بمختلف أنواع السيارات ويغلب على ذلك سيارات تحمل لوحات سعودية وخليجية وهناك من يقوم بممارسة «التفحيط» في الأحياء التي تكون شوارعها طويلة ووسيعة في نفس الوقت ويحيطهم المئات من المتفرجين وسط خطورة بالغة دون وجود حواجز تمنع وقوع حادث .. اضافة لعدم ملاءمة المكان الذي تقام عليه الاستعراضات من حيث الأرضية التي تؤدي لإتلاف إطارات السيارات وعدم وجود حواجز بين المواطنين وسيارات التفحيط وينال المفحّط نصيبا من التشجيع والتصفيق من قبل المشاهدين لاستعراضاته بسيارته الخاصة، كما أن البعض يملك خبرة بذلك ويدرس دورات تطبيقية خاصة بنفس الممارسة وقد يكون شارك في مسابقات خاصة والبعض الآخر يملك الخبرة منذ عدة سنوات ويمارس هذه الهواية منذ المرحلة الثانوية.






رد مع اقتباس
المفضلات