الإطاحة بعشرات الحالات الطارئة.. بعد إضراب 163 موظفاً عن العمل بسبب تأخر راتب شهر بمستشفى الأورام بجدة






في أوقات الدوام يتم ترحيل عشرات الجثث إلى الثلاجات بعد أن نفقت نتيجة للكوارث الطبية التي تسبب بها الأطباء الغير أكفاء والكوادر الطبية الأخرى الغير مدربة ،وفى أوقات الراحة ينتقلون هنا وهناك للاستمتاع بوقتهم ،ولكن إذا تأخر الراتب يضربون عن العمل ،ويتركون عشرات الحالات الطارئة دون إغاثة ،فهذه من شيم أهل الإهمال واللامبالاة بأرواح المواطنين ،حي توقف 163 موظفاً سعودياً عن العمل في مستشفى الملك عبدالعزيز للأورام بجدة يوم أمس الأول (الأربعاء),من موظفي المواصلات والإداريين مما استدعى إدارة المستشفى للاستعانة بالهلال الأحمر لنقل الحالات المصابة من وإلى المستشفى. وأرجعوا سبب توقفهم لعدم تسلمهم رواتبهم منذ 45 يوما. وقال الموظفين إن آخر ما تسلمناه هو نصف راتب في منتصف ديسمبر الماضي وحينها أبلغونا أن عقد الشركة المشغلة انتهى وانه سيتم ضمناً لبرنامج التشغيل الذاتي ولكن مرت الأيام دون أي جديد وإدارة المستشفى تطلب منا مواصلة العمل. بعد ذلك سمعنا أنه تم تمديد عقد الشركة لمدة ستة أشهر مؤقتة من قبل لجنة فحص العروض على أن يتم إيجاد حل نهائي لمعالجة وضع هذه الوظائف في هذه الفترة. والآن بعد مضي 45 يوما لم نتسلم ريالاً واحداً، ونحن علينا التزامات وبيوت نعولها.
نحن نتمنى أن يصل صوتنا لوزير الصحة حتى ينصفنا فأملنا في الله ثم فيه.

لو كل جهه اعطت موظفيها والعاملين رواتبهم في وقتها وبدون ظلم في الاجر
ماكان لقينا هالتسيب والتهاون في الاداء ..
وبيني وبينكم من صارت سوالف التعاقد مع شركات في الجهات الحكوميه اخترب كل شي
لأن الامر تحول الى مصالح وبزنس
والمواطن هو الضحيه