القطيف ..
«الجسد الواحد» ترسل شاحنة« إغاثة» ثالثة إلى جدة
انطلقت أول من أمس، الشاحنة الثالثة لإغاثة «منكوبي سيول جدة»، ضمن حملة «الجسد الواحد»، التي تقام بالتعاون بين جمعيات خيرية. فيما توجهت جواً، شحنة من الأدوية، وشحنة أخرى تحوي حليباً. وقال رئيس إحدى الجمعيات المشاركة عبدالله السعد: «تضمنت الشاحنة موادً أساسية، فيما أشار القائمون على توزيع المواد في جدة، إلى اكتفائهم منها. وسيكون توزيع المساعدات مباشرة على المنازل».
وتعتزم الحملة، إطلاق المرحلة الثانية من الحملة، التي ستكون مخصصة لترميم المنازل الآيلة للسقوط بسبب السيول. وقال السعد: «توجهت إلى جدة، للاتفاق مع الجهات الخيرية هناك، حول آلية العمل، وما نستطيع تقديمه لهم من مساعدات في الترميم».
بدورها، قالت عضو جمعية نسائية مشاركة أسماء العيد: «كان من المقرر أن نسدل الستار على الحملة بالشاحنة الثانية، إلا أن تفاعل الأهالي عجل بالانتهاء من الشاحنة الثالثة، فقد كان هناك نقاط تجميع في جمعية الصفا الخيرية، ووصلنا عدد من التبرعات منها. وهناك نقطة تجميع في منزل أحد الأهالي في سيهات، ووصلته كمية كبيرة من التبرعات، الذي قام بدوره بإيصالها لنا»، مضيفة «تحوي الشاحنة موادً أساسية، وأثاث منازل متكامل، إضافة إلى أواني طبخ وملابس. وكانت هذه الشاحنة بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، إذ حضر مندوب منها، لحصر التبرعات وتصنيفها. كما سيكون مندوب آخر من الوزارة موجوداً في جدة، حال وصول الشاحنة».
وحول المشاريع المستقبلية لجمعيته، أبان السعد، أن هناك «حملة بيوت الصفيح، وفيلم سنشرع في تصويره حال الانتهاء من فترة الاختبارات، إذ إن الكثير من الأعضاء مرتبطون في الدراسة. كما سننظم رحلتين، خلال إجازة الفصل الدراسي الأول، إحداهما للأيتام، والأخرى للفقراء، ونخطط لتنفيذ حملة لصالح المتضررين من حريق القديح».
المفضلات