من أقدم موانىء الشرقية ويضم 700 قارب

ميناء دارين يغرق بزيوت القوارب وأكوام النفايات والبلدية تتنصل

انارته قديمة ومخلفات الصيادين ترمى بالبحر




زيوت محروقة



قوارب قديمة تشوه المكان




ميناء دارين أنشىء قبل 40 عاما ويعد من أقدم موانىء المنطقة الشرقية ولم يشفع تاريخه وأهميته ليواكب كل جديد فهو مازال مهملا ، وتمتلىء فرضة الصيادين بجزيرة دارين بالأوساخ والقاذورات والزيوت المستهلكة من محركات القوارب وغيرها مما حوله الى منطقة ملوثة تنعكس اثارها السلبية على الصيادين والحياة البحرية . «اليوم» تجولت بفرضة الصيادين بدارين والتقت عددا من الصيادين والمهتمين ورصدت بالكلمة والصورة معاناتهم وطموحاتهم وأحلامهم . وقال خليل الذوادي : فرضة الصيادين مازالت كما هي منذ 40 عاما لم يتم تجديد أي جزء منها منوها الى تضرر بيئة الفرضة والبحر جراء افتقار النظافة وتراكم كميات زيوت محركات القوارب التي يتم التخلص منها بالقائها بالبحر من قبل بعض الصيادين ملوثة الحياة البحرية وتسببها بعطل محركات القوارب واللنشات والتخلص كذلك من العديد من مخلفات الصيادين برميها بالبحر .
واشار الى مراجعة البلدية ووضعها بصورة ما يحدث والبلدية أعلنت أنها غير مسؤولة عن الميناء ونظافته. ولفت الى تواجد قرابة 500 قارب كبير و200 صغير بالميناء تنتج جميعها كما هائلا من الزيوت لا تستطيع الخزانات المتوافرة استيعابها بسبب صغر حجمها وقدمها وقال حسين علي التحيفة : الميناء يفتقر الى أشياء كثيرة منها توفير نظام حريق واستبدال الإنارة القديمة بأخرى جديدة وعمل صيانة دورية لها منوها الى عدم توافر مكان مخصص لصيانة القوارب وعدم توافر رافعات لاخراج القوارب الكبيرة وكذلك عدم توافر حاويات لجمع المخلفات والتي يتم التخلص منها برميها بالبحر .وأشار عيسى حمود الصويتى الى افتقار الميناء لنظام تفريق الزيوت المتراكمة ورافعة لرفع القوارب الكبيرة واضطرار الصيادين الى استئجار سيارات كبيرة لرفع القوارب مما يؤثر على عملهم ويرهقهم ماليا منوها الى ان كلفة رفع القارب أو تنزيله 2000 ريال وقيام صيادين بصيانة قواربهم بالجبيل . ولفت الى ان تعطيل قواربهم يعرضهم لخسائر كبيرة مطالبا بفتح مكتب للثروة السمكية فى الفرضة لمتابعة مشاكل الصيادين .
واشار صيادون الى وجود عدد كبير من حطام القوارب القديمة التي تشوه المكان داعين الى ازالتها وتنظيف الفرضة .