حملة تبرعات لعلاج المتضررين من «حريق القديح»
تعتزم جمعية مضر الخيرية، بدء حملة تبرعات لصالح المتضررين من «حريق القديح»، تستمر لمدة شهر كامل. وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية في الجمعية حسن آل غزوي، أن لجنة مساعدة المتضررين من الحريق، الذي وقع قبل نحو 10 سنوات، «بدأت بإجراء المقابلات مع 44 متضرراً ومتضررة، للحصول على موافقتهم بالكشف على حالاتهم، تمهيداً لعرضهم على طبيب فرنسي، من المقرر أن يزور المنطقة بعد أسبوعين. ويجري المفاضلة بين طبيبين، وتبلغ كلفة إحضار الطبيب ومساعدته 400 ألف ريال». وأبان آل غزوي، أن الجمعية «خاطبت مستشفيات أهلية عدة في المنطقة الشرقية، لاستضافة الطبيب، إذ لا بد أن تتوفر له الإمكانات كافة، لإجراء الفحوصات والتحاليل، وهذا لا يتوفر في المستوصف التابع للجمعية. كما ستتحمل الجمعية مسؤولية نقل المرضى إلى المستشفى ومنه، وحين الانتهاء من إعداد تقرير عن كل مريض، ستبدأ حملة التبرعات بعد تحديد الكلفة العلاجية لجميع المرضى، ليكون هناك تقدير بحسب تقييم الطبيب».
وقال: «إن مجلس إدارة الجمعية تقدم إلى الجهات الرسمية، بطلب تصريح للحملة، التي تسعى إلى تعريف المجتمع بمعاناة المصابين والمصابات، مع تحديد صورة دقيقة لتلك المعاناة، وأيضاً إشراك المجتمع في استشعار أهمية المرحلة المقبلة، التي تتطلب تكاتف ودعم مادي ومعنوي». وحول آلية العمل، قال: «هناك عرض تسجيلي مصور، مدته نحو ربع ساعة عن الحادثة، لعرضه على رجال الأعمال والوجهاء، وعمل نشرات توضح أعداد المتوفين والمصابين، وكذلك ملف متكامل يضم العرض التسجيلي والنشرات. كما تتوفر لدينا مواد أرشيفية مصورة عن الحادثة، إضافة إلى مقابلات مع المتضررين وأسرهم، يهدف إلى إيصال رسالة حول حاجة تلك الفئة إلى الدعم والمساندة»، مرجحاً انطلاق الحملة «مطلع شهر ربيع الآخر، كونه الشهر الذي حدثت فيه الواقعة الأليمة».
جهود موفقه إن شاءالله





رد مع اقتباس
المفضلات