اوهمه ان سيدة سعودية بانتظاره وصوره بالموبايل.. لإجباره علي توقيع إيصالات أمانة


مطاوع محمد مطاوع "37 سنة" شهرته أحمد مطاوع حاصل علي دبلوم ولا يعمل مقيم بشارع المستشفي بندر اهناسيا ببني سويف من ضمن المسجلين وله معلومات جنائية وسبق له ارتكاب عدة وقائع.. فكر مطاوع في حيلة للحصول علي المال بأي وسيله فتعرف علي إحد المقاولين.. "علي أبو العلا" وأوهمه بأن سيدة سعودية لديها شقة بحي فيصل بالجيزة وترغب في بيعها بتراب الفلوس لأنها قررت العودة إلي السعودية وبيع الشقة.. فاتفق سويا علي السفر إلي مقر الشقة لمشاهدتها ومعاينتها.. وعقب وصولهما طلب مطاوع من المقاول دخول الحمام لأخذ دش من عناء السفر.. وبعد أن خلع ملابسه اقتحمت عليه الحمام إحدي الساقطات تداعبه وتعانقه.. فقام مطاوع بتصويرهما علي الموبايل.. وبعد ان صوره عاريا مع الساقطة هدده بفضح امره وسط أهله وأسرته فقال له المقاول أنا في عرضك وأمر تجاب.. فطلب منه كتابة عدة إيصالات أمانة علي بياض واعطائه النقود التي يحملها والموبايل.. وبالفعل لم يكن للمقاول سوي الطاعة وإلا سوف يقتله أو يفضحه.
وسلم له مبلغ خمسة آلاف جنيه بعد عودته من فيصل إلي بلدته اهناسيا نظير تسليمه احد الإيصالات.
المقاول اضطر إلي اللجوء إلي الشرطة لأنه سيقع تحت ابتزاز مطاوع فابلغ اللواء محمد الشرقاوي مدير إدارة البحث الجنائي بالواقعة..الذي كلف رجال المباحث بسرعة التحري حول الواقعة وضبط الجاني.. تمكن الرائد وليد حسن رئيس المباحث باشراف العميد زكريا أبو زينه رئيس المباحث من القبض علي مطاوع وبمواجهته بأقوال المبلغ والتحريات أعترف بأن المقاول توجه معه إلي حي فيصل باءرادته وكان يرغب في قضاء سهراة حمراء مع إحدي الساقطات إلا ان المقاول كذب اقواله في المحضر.
أمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام احتياطياً وإحاله المستشار حمدي قاروق المحامي العام لنيابات بني سويف لمحكمة الجنايات فأصدرت حكمها بالحبس المشدد 3 سنوات ومصادرة الصور الفوتوغرفية والإيصالات المضبوطة.. صدر الحكم برئاسة المستشار محمود محمد البربري وعضوية المستشارين سمير علي شرباسي وصلاح أحمد حريز نائبا الرئيس وأمانة سر محمد عبدالبصير وأحمد عبدالعظيم.



بعض احداث القصه مريبه وخصوصا لما مطاوع طلب من المقاول انه يروح ياخذ دش على طول المقاول نفذ