لهفي على الحسن الزكي وقد قضى .. من سم جعده في الحشا متقطع

اليوم في تقويمنا الشيعي هو الــ/7 من شهر صفر وهو يصادف ذكرى مؤلمه وعظيمه على قلوبنا

ذكرى استشهاد سيد شباب أهل الجنه مولانا الامام الحسن ابن علي الملقب بالزكي والمكنى بـ/ أبا محمد

وقد لقي ربه شهيدا ً مظلوم مسموم على يد زوجته جعده ابنة الأشعث واللتي غرر بها مغتصب الخلافه

معاويه ابن ابي سفيان وارسل لها مائة ألف درهم ووعدهابتزويجها من ابنه يزيد

إن هي قتلت الامام الحسن عليه السلام وقد فعلت فسوغها المال ولم يزوجها من ابنه

وقد فعلت وكان ذلك في الــ/7 من شهر صفر عام 50 للهجره

سمت الامام في شربة لبن قدمته اليه وهو صائم حتى بات من حرارة السم يتقلب على فراشه روحي فداه

وتقطعت كبده من أثر السم وشدته وصار يلفظها قطعة بعد اخرى وقد اوصى اخيه الامام الحسين

أن يدفنه بجوار جده المصطفى صل الله عليه وآله ولكن هناك من وما حال بينه وتنفيذ الوصية

بل الاكثر والاعظم والأمر من ذلك أن شُيعت جنازة الامام بالسهام وقد قيل انه رمي بـ/ 70 سهم

بعضها اخترق جسده المطهر فسالت دمائه الشريفه ، فتشرفت أرض البقيع بدفن جسده الطاهر فيها

وإن مرور هذه الذكرى ليزيد الآمنا ويجعل في القلب حسره على مرقد هذا الامام العظيم الكريم عند الله

كيف يساوى بالثرى ....... نتأمل ونترقب يوما نرى فيه انوار قبتك تعتلي من بعد أميال لرؤياها الزائر همه ينجلي

ونحن من هنا نرفع أحر التعازي لسيد الخلق رسول الله ولأمير المؤمنين أباالحسن ولسيدة النساء فاطمة الزهراء

ونعزي الامام الحسين سيد الشهداء والأئمة من ولده أجمعين ونخص بالتعزيه إمام زماننا سيدنا وولي أمرنا

الامام الحجة ابن الحسن المهدي أرواحنا فداه .. مأجور يامولاي في هذا المصاب

ولكم مني جميعا أحر التعازي بمرور هذه الذكرى الأليمه .. مأجورين إن شاءالله