إصابات واعتقالات بالقرب من رام الله اثر تظاهرة ضد جدار الفصل العنصري
تظاهر عشرات الفلسطينيين الجمعة احتجاجا على استمرار كيان الاحتلال الاسرائيلي في اقامة المستوطنات وجدار الفصل العنصري بالضفة الغربية.
التظاهرة انطلقت بعد الانتهاء من صلاة الجمعة في قرية النبي صالح بالقرب من مدينة رام الله حيث احتشد المتظاهرون قرب إحدى المستوطنات، واشتبكوا مع جنود الاحتلال الذين أطلقوا النار والغازات المسيلة للدموع.
وأصيب عدد من المظاهرين، بالرصاص المطاطي والعشرات بحالات اختناق، فيما اعتقلت قوات الاحتلال عدداً آخر من الشبان خلال قمعها للمسيرة.
وذكر موقع "يديعوت احرنوت" بعد ظهر اليوم الجمعة، أنه تم اعتقال ستة شبان فلسطينيين، إثر مواجهات اندلعت مع الجيش في قرية النبي صالح ، حيث جرت التظاهرة التي شارك فيها أيضاً نشطاء من اليسار الاسرائيلي على أراضي القرية التي استولى عليها المستوطنون من مستوطنة شيلو القريبة.
وقد اصيب بعض الشبان الفلسطينيين جراء اطلاق الرصاص المطاطي ، كذلك اصيب العشرات بالاختناق بينهم اثنان من نشطاء اليسار الإسرائيلي جراء الغاز المسيل للدموع .
واشارت المصادر الى انه تم نقل أحد المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابته بالرصاص المطاطي .
وفي حادث منفصل تظاهر نشطاء سلام دوليون احتجاجا على توسيع الاحتلال للمستوطنات في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
وفي سياق متصل أجهضت قوات الأمن المصرية المظاهرة التى دعت لها لجنة فك الحصار عن غزة بالجامع الأزهر اليوم عقب أداء صلاة الجمعة، بعدما منعت قوات الأمن عددا من الشباب المشاركين من (حزب العمل والمستقلين) الدخول الى المسجد للصلاة.
واستقبلت قوات الأمن النشطاء من أعضاء حزب العمل، أثناء دخولهم لمسجد الأزهر، حيث قالت لهم إنهم ممنوعون من الدخول للتظاهر ويمكنهم التوجه لأداء الصلاة داخل مسجد الحسين.
المفضلات