السلام عليكم
اللهم صل على محمد وآل محمد

تفشت في مجتمعنا ظاهرة من الصعب إذا استفحلت علاجها
وقد لاحظت حالياً وجودها في الكبير والصغير
في المتعلم والجاهل
وتكاد لا تفارق ألسنتهم
وهي ظاهرة الكذب
كّنا في البداية أو في الزمن الراحل نعانيها من الأطفال
بسبب خيالهم الواسع
أو بسبب الخوف من العقاب
(أو حتى لا يتفشلوا)
أما الآن بتنا نعاني منها من كبارنا وبعض الأحيان من قدواتنا

في حياتي الدراسية كانت لي زميلة لا تنطق بكلمة إلا وتصاحبها كذبة
وكنت أتنرفز لما أقعد معها
لأني ما أتحمل أحد يكذب في مكان أني قاعدة فيه<<قصة حياتي
والمصيبة ان شخصيتها كانت قوية بالكذب يعني لو تفشلوها تطلع حالها من السالفة بكذبة
ونفس الأسلوب تستخدمة وحدة قريبتي
وبعد طفلة تقرب لي
يعني الواحد يشوف هالأصناف من الناس ويسكت كنه يشوف المنكر وما ينهي عنه
لهذا السبب نزلت الموضوع
أنا راح أذكر بعض الأسباب
لكن أبي علاج لهذي الظاهره الكريهه
وأكيد ما راح ألاقي إلا الخير من عندكم
.
.
.
من أهم الأسباب
الأهل..لما يشوفوا المشكلة ولا يحاولوا يحلوها يتمادى الطفل ليما يكبر
وبعدها ما يقدروا يتحكموا في المشكلة فتصبح مشكلة مستعصيةالحل
ويصير إدمان كذب
مثل ما قال أعتقد الإمام الصادق أو الباقر عليهم السلام
:من استحلى رضاع الكذب عسر فطامهة
ما أدري صحيح ولا لا بس هذا أني أشوفة
لما يكون الطفل وحيد ما عنده أحد في سِنه
..يعني لو كان في حد في سنه راح يقوله انت كلامك كذب وفي من يحاسبه ويقوله بقول إلى إلي أكبرمنه<<يوصل عليه
الصراحة كان عندي كلام وأسباب كثير بس الحين ما فيه شي يطلع
الحل
ما لقيت حل غير إن الإنسان يراجع نفسه ويجاهدها ويحاسبها


يعني كله علاج حق الكذب عند الأطفال
وعند الكبار حق الشخص الي يكذب يسويها
طلبي ينفتح النقاش لإيجاد حل المشكلة ومحاربتها
يعني إذا حد شاف شخص يكذب وش يسوي له؟!
أتمنى ما أتحطم لعدم التفاعل