المرشحة سكينة المصطفى لـ جائزة القطيف للانجاز 2010 م ‎

**جائزة القطيف** · 01-20-2010, 07:22 AM

" لم أكن أظن، أو حتى أحد من أهلي، أنني قد أمارس صناعة الإكسسوار، لكنني قمت

بالتجربة، ووجدت أن لدي الموهبة والقدرة، فانطلقت ". هذا ما قالته المرشحة سكينة

المصطفى، عن هوايتها الفريدة، خلال الوقفة السريعة التي جمعتها باللجنة الإعلامية

للجائزة، والتي جاءت كالآتي:

البطاقة الشخصية...

الاسم : سكينة حسين المصطفى.

تاريخ الميلاد : 19 / 1 / 1986 م

مقر السكن : القطيف.

الحالة الاجتماعية : عزباء.

المؤهل العلمي : بكالوريوس مختبرات - جامعة الملك فيصل.

ما هو الدافع الذي قررت من أجله، ترشيح نفسك للجائزة؟

ترشحت للجائزة، لكي أعرّف المجتمع بوجود قدرات ومواهب في القطيف تستحق الظهور،

وهي تنتظر الفرصة فقط.

صناعة الإكسسوارات هو المجال الذي اخترتيه، فما العمل الذي تقدمت به؟

تقدمت للترشيح بمجموعة من الإكسسوارات، التي عملت عليها ابتداء من تجهيز العجائن،

مرورا بمراحل بعدة معينة، حتى تم تشكليها في نهاية المطاف بعمل يدوي متقن لا تتدخل فيه

الآلات أبدا، وإنما يعتمد على المهارة الشخصية.

ما سبب اختيارك لهذا المجال؟ وهل وجدت تشجيعاً ممن يحيطون بك؟

البداية كانت مع فن النحت والتشكيل، لاني كنت مؤمنة أنه يحقق ما لا يحققه الرسم من تواصل

مادي مع القطعة في صورتها الختامية، لكن روح التحدي والمغامرة، دفعتني للدخول في مجال

الاكسسوارات، الذي يحتاج للكثير من التدريب والدقة والمرونة.

أما بالنسبة للتشجيع، فعائلتي الصغيرة والمكونة من: والديّ وإخوتي، كانت حجر الأساس،

والسبب في وصولي لهذه المرحلة، وفي استمراري أيضا.

لو فزت بـ " جائزة القطيف للانجاز " 2010، ماذا سيكون طموحك المستقبلي؟

لم أفكر بالجائزة كقيمة مادية، لاني اعتبرتها دافعاً لبنات القطيف، لكي يقمن بالترشيح مثلي،

لنظهر المواهب المتوارية داخل القطيف، لكني قد أستفيد من مبلغ الجائزة في حال الفوز،

لأنفقه في مجال الإكسسوارات، نظرا لغلاء الأسعار هنا، ولأني أضطر دائما لشراء الكثير

من المعدات من الخارج.

متى كانت البداية الفعلية لمسيرتك الإبداعية؟

البداية الفعلية كانت في عام 2007م، فقد بدأت الرسم منذ عام 2003م، واكتشفت بعدها

صناعة الإكسسوار، عبر فنانات من بريطانيا وأمريكا، فأثار الأمر فضولي لأبدأ في شراء الكتب

التعليمية، والأدوات الباهظة الثمن، لكي أمارس تلك الهواية التي لم أتوقع أن تتطور بهذا

الشكل الجميل.

ما مدى رضاك عن الأعمال التي أنجزتها حتى الآن؟

أنا فخورة جدا بالمستوى الذي وصلت له، فلم أكن أحلم أو أخطط للوصول إلى هذه الدرجة من

الاحتراف، فبعد أن كان كل همي التجربة، أصبحت الان أهتم كثيرا بالإتقان والابتكار.

هل من نصيحة توجهينها لمن يرغبن في قصد هذا المجال؟

نعم، وهي نصيحة تعلمتها من واقع تجربة، مفادها: " لا شيء مستحيل أبدا، وليس من

الضرورة تواجد المعلم لكي ينجح التلميذ ".

فقد كانت بدايتي قبل ثلاث سنوات من الصفر، ولولا الرغبة والمثابرة والصبر، لما وصلت إلى

هذه المرحلة أبدا. وبصراحة، لدي حصيلة كبيرة من التجارب الفاشلة، لكني حاولت كثيرا حتى

تمكنت من الوصول إلى ما أنا عليه الآن.

هل تطمحين لتطويرها أكثر كمشروع عمل؟

نعم أتمنى كثيراً أن أطور من هذه المهنة لأجعل منها " مشروع عمل "، لكن واقع الحياة يجعل

من تحقيق هذا الأمر صعباً جداً وبعيد المنال، فهذا المشروع يتطلب الكثير من الدعم المادي

المتواصل، لان المواد الأساسية التي أستخدمها غير متوفرة محلياً، ولذلك أضطر لاستيرادها

من الخارج.

هل شاركت في مهرجانات أو مسابقات بمثل هذه النوعية من قبل؟

نعم، سبق وأن شاركت في مهرجان " غزة "، وكذلك مهرجان " الطبق الخيري ".

باختصار، كيف تصف نفسك؟

أنا إنسانة طبيعية، لا أختلف عن الباقي بأي شيء، سوى أن الله سبحانه وتعالى رزقني

بموهبة، عرفت كيف أوظفها وأستغلها، لتكون لها القدرة على إظهاري للملأ.

كلمة أخيرة، ماذا تقول فيها؟

أتمنى فيها التوفيق للجميع، سواء نجحت أنا أو غيري، فالنجاح في النهاية سيجير للقطيف

ككل، بسبب ظهور هؤلاء الموهوبين والموهوبات للواجهة.

الموقع الالكتروني لـــ جائزة القطيف للانجاز

http://www.***************/home/home.html

تحياتي

اللجنة الإعلامية لــ جائزة القطيف للإنجاز