أٌجردني منكَ لَوناً أَحمراً قَانِي
يَكادُ يفرقُ بَيننَا..
لا إِنتِظار قـد قٌتِل فِي الرَحم قَبل الوِلادة..
ل يُصنع لهُ قَبرا أٌقبل أنا / أنت ترابه كلَّ يوم
ويزول شرهُ المميت.. كالعَينِ الزرقاءِ الحَامية لِي إلا منك !!
أَجثو عَلى الرملِ المُسكرِ مُجاورةً للشجرةٍ المُحرمِة ثِمارها!!
فَيعَاودُ إبليس فِعلتَه !!
يوسوس للنفس إلا قليلا !!
يخَاطبني بأن حُبك محرّم !!
يحشو رأسي بأقاويلَهُ بأَنكَ لا شَيء
سكر بلا حلاوة .. ورماد بلا لون
فَقط ضعِيه فِي الرمَسِ مُجاور للشجرة ,, وإبصقي عَلى القَبر!!
وعُودي نَهرا كوثريا يَجري بجنون ..
تَمتدُ الذِراعُ فالكَف المُقبضةِ على الأَصابِع
تُلامِس وَرقةِ الشَجر تتعداها تقترب لأخرى وتناورُ عَنها
تَصل لثمرة تفتحْ الأًصابِع ببطء
تَتلو الصلاةَ السَادِسَة
مُتشهدةٍ بحبك
تقترب ببطء
و
تُكور اليَدُ جُسم الثَمرة
فترتد بعنف لهِطول أمطار قـد تساقطت من كفٍ جُرح
بأشواك قد نبتت على ظَهرها
كقنفذٍ أبى أن يستسلم
فأظهر أشواكه
لا تقتربي وإلا كنتِ من الهَالكين
سحقا للثمارِ والأشجارِ أجمعين
لم أستسلم وعَاودت ُالكرة بِحذر
وقُطِفَتْ أُخرِجَت من الرحم وَقُطِع الحبلُ السري !!
زاد الإشتهاءُ فِي النَفس قّرّبتها من الفَم
بدأت أقضم القضمة الأولى
لأفاجأ بالفرَاغ !!
فراغٌ
فرَاغ
إلا مِن يَد قد وُضِعت عَلى يَدي ..
مُدَّت منِ الإحمرار الذِي كاد يفرق بيننا
ينظُر لَها بِحنان..
تُحكِى الأشواق وتبدأ الحِكاية فِي عَينيّ
يَمسح الدُموع بِرفق يَعدُّ مسامات يَدي
يقبلها واحدة تِلو آخرى تلو أخرى
أَسحبُ يدي المُدنسة بِحبه
لست حِلا لي
نطق : سأكون يوما
ثمَّ يعودُ لاحمِرارهـ !!
المفضلات