الوحدة البيطرية بصفوى تتفقد المزارع يوميًا
مزارعون يتخوّفون من أنفـلونزا الخيـول و«الزراعة» بصـدد توفـير لقاحه قريبـًا
مع إطلالة فصل الشتاء يتعرّض العديد من الخيول لأمراض متعددة منها الملاريا والأنفلونزا والزكام والكحة، مما دفع ملّاكها الى التخوف من تفشي مرض الأنفلونزا في خيولهم، كما حدث في العام الماضي مطالبين بتنظيم حملات صحية لمواجهة المرض وتوزيع العلاجات والأدوية.
واشاروا الى أهمية ان تبادر وزارة الزراعة بحملة واسعة على غرار التي نظمتها العام الماضي وشملت جميع اسطبلات المنطقة الشرقية وتوزيع اللقاحات والعلاجات.
وأشار حسين سعيد المهدي مع بداية فصل الشتاء إلى أنه تنتشر الأمراض بين الخيول مثل الملاريا والرشح والزكام والكحة، منوها الى وجود أكثر من 20 اسطبلا تضم أكثر من 200 حصان وان توفير اللقاحات مكلف على ملاك الخيول.
ويقول محمد علي القريش صاحب اسطبل: أصيب خلال الفترة الماضية قرابة 10 خيول بالرشح والزكام منوها الى إصابة قرابة 50 خيلا، بصفوى بالملاريا وتعافت غالبيتها منوها الى ارتفاع أسعار العلاجات للخيول وإرهاقها لميزانية مربيها.
ولفت سجاد حسن قرين إلى أن قيام الوزارة بتوفير اللقاحات في بداية انتشار المرض يختصر كثيرا من العناء والتعب والمبالغ الطائلة أيضاً منوها الى قيامه بزيارة الوحدة البيطرية نهاية الأسبوع الماضي لتوفير علاجات وأدوية للخيول التي يملكها وعدم حصوله على اللقاح المطلوب لعدم توافره.
وبيّن أن مرض أنفلونزا الخيول موسمي وان متابعة وزارة الزراعة للمرض منذ البداية تحد من انتشاره بين الخيول. من جانبه بيّن مدير العيادة البيطرية بالقطيف الدكتور محمود الخميس أن علاج مرض الملاريا متوافر في العيادة ويتم إعطاؤه لمن يقصد العيادة لمعالجة خيوله مؤكدا ان المرض ليس خطيرا، وسهل علاجه وان كادر العيادة بالقطيف يقوم بزيارات تشمل 9 مزارع يومياً.
وأوضح مصدر مسئول في الزراعة أن لقاحات مرض أنفلونزا الخيول غير متوافرة في هذه الفترة مرجعا عدم توافرها لإجراءات الميزانية ومؤكدا أن الوزارة بصدد توفير اللقاحات في القريب العاجل.






رد مع اقتباس
المفضلات